اللواء المنصوري يكشف سبب وصف إسرائيل له بالطيار المجنون.. تفاصيل مناورة الموت (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، سبب تسميته بـ «الطيار المجنون»، مشيرا إلى أن اللقب أطلقه عليه الطيارون الإسرائيليون كنوع من التكريم بعد حرب أكتوبر 1973، التي نجح خلالها في مناوراته مع العدو.
وأضاف المنصوري خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن المناورة التي قام بها في تلك الحرب سميت بمناورة الموت الأخير، حيث شعر بأن طائرات العدو تلاحقه وكان من المحتمل أن يموت، فقرر أن لا يموت بمفرده وأن يأخذ معه أحد طياري العدو.
واستكمل قائلا: اندفعت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل بأقصى سرعة، ما دفع الطيارين الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأنه سيقوم بالانتحار.
وأوضح اللواء المنصوري قائلا: في تلك اللحظة، رفع رأسه إلى السماء وقلت يا رب، أنا بقاتل في سبيلك ومش عاوز أموت دلوقتي.
واختتم اللواء المنصوري: أطفأت محركات الطائرة وانخفضت بسرعة نحو الأرض، ما خلق سحابة من الغبار واعتقد الطيارون الإسرائيليون أن طائرتي قد تحطمت، وبعد بضع ثوانٍ، انطلقت من جديد كالصاروخ، ما جعله في موقع خلف طائراتهم، وأطلقت صاروخين ودمر الطائرة التي كانت تلاحقه بفضل الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات العدو إسرائيل حرب أكتوبر 1973 الإسرائيليون صاروخي احتفالات قصور الثقافة أبطال حرب أكتوبر أكتوبر 1973 سحابة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها العدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو “الإسرائيلي”.
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.