سواليف:
2025-12-14@21:22:24 GMT

بلعاوي: 2% معدل أخطاء إعطاء لقاحات كورونا في الأردن

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

#سواليف

كشف عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية و #لقاحات_كورونا ومستشار علاج الأمراض المعدية ومكافحة الأوبئة الدكتور ضرار بلعاوي عن أن #معدل #انتشار #أخطاء #إعطاء لقاحات كورونا بلغت 2.4٪ في الأردن خلال الجائحة.

وبين أن هذه النسبة جاءت ضمن نتائج أول دراسة وطنية لتقييم أخطاء إعطاء اللقاحات، والتي تعتبر الأولى عالمياً في نهجها وشموليتها، وتم نشرها في المجلة الطبية المرموقة PLOS ONE، وتعاون فيها باحثون من مؤسسات أردنية وعالمية بارزة، بقيادة الباحث الرئيس الأستاذ المشارك الدكتور ضرار حسن بلعاوي من جامعة البترا الأردنية، ووزارة الصحة الأردنية (معالي الدكتور فراس هواري)، وجامعة مانشستر البريطانية (البروفيسورة جينيفير سيلفرثورن)، بحسب الرأي.

كما تم التعاون بالدراسة أيضا مع الجامعة الأردنية (معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات)، وجامعة سينت لويس الأمريكية (الأستاذ الدكتور وائل هياجنة)، والمجموعة الدولية للاستشارات التعليمية في استراليا (الأستاذ محمد النمراوي)، وجامعة بيروت العربية (الدكتورة ثرية عرابي)، وجامعة الامارات العربية المتحدة (الأستاذ الدكتور صلاح أبو الرز).

مقالات ذات صلة “حزب الله” يستهدف تجمع “الكريوت” المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا (فيديو) 2024/10/06

وأشار بلعاوي إلى أن الدراسة جاءت لإجراء أول تقييم شامل لأخطاء إعطاء اللقاحات (VAEs) خلال المرحلة الأولية من حملة التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19 في الأردن في عام 2021، وضمان حصول الأفراد على هذه التداخلات المنقذة للحياة بأقصى قدر من السلامة والفعالية.

كذلك سلطت الدراسة على الدور الحاسم لضمان الجودة ومراقبة الجودة (QA/ QC) في حملات التطعيم، والتي انتهجتها اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية المنبثقة عن وزارة الصحة الأردنية، ضمن برنامج دراسات وطنية شملت فعالية ومأمونية أربعة أنواع من لقاحات كورونا.

ونوه إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضا على أهمية اليقظة المستمرة، بهدف تعزيز هذه المبادرة الحاسمة للصحة العامة بشكل أكبر، مبينا أنه يتم التخطيط لبرامج التطعيم وتنفيذها بدقة، يظل الخطأ البشري أمراً محتملاً.

وكشفت نتائج الدراسة عن أن معدل انتشار أخطاء إعطاء اللقاحات كانت بنسبة 2.4٪ في الأردن، وهو رقم أعلى مما تم توثيقه سابقا في برامج التطعيم العالمية قبل الجائحة، حيث يسلط هذا الاختلاف الضوء على المتطلبات غير المسبوقة التي تفرضها حملة التطعيم الجماعي.

وأوضح بلعاوي أنه عند الخوض في أنواع الأخطاء المحددة، وجدت الدراسة أن الغالبية تم تصنيفها على أنها أخطاء «توقيت» و «جرعة»، حيث تضمنت في كثير من الأحيان قيام مُعطي اللقاحات بإعطاء اللقاحات في وقت أبكر قليلا أو متأخرا عن الموصى به، أو تحضير جرعة مختلفة قليلا عن المقصود عن غير قصد، وبينما قد تبدو هذه التناقضات طفيفة على حدة، إلا أنها قد تؤثر على فعالية اللقاح، مما يبرز الحاجة الملحة للدقة أثناء إعطاء اللقاح.

وتابع بأن تحليل إضافي أشار إلى اتجاه مثير للاهتمام، فقد زاد معدل انتشار الأخطاء بشكل كبير خلال ساعات

الذروة للتطعيم، حيث تؤكد هذه النتيجة على عامل رئيس تلعب ضغوط النظام دورا كبيرا في المساهمة في أخطاء إعطاء اللقاحات.

وكشفت الدراسة كذلك عن تفاوتات جغرافية في معدلات أخطاء إعطاء اللقاحات، مشيرة إلى انتشار أعلى في المنطقة الجنوبية من الأردن مقارنة بالعاصمة عمان، حيث تلفت هذه النتائج الانتباه إلى الاختلافات المحتملة في تخصيص الموارد وفرص التدريب والوصول إلى البنية التحتية الداعمة للمهنيين الصحيين.

كما أنها تؤكد على الحاجة الماسة لتداخلات استراتيجية، وضمان تنفيذ معايير تدريب متسقة، وتوزيع عادل للموارد، وممارسات تطعيم موحدة في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن حصول الجميع على لقاحات آمنة وفعالة بشكل منصف.

في حين وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من أخطاء إعطاء اللقاحات التي تم تحديدها تم تصنيفها على أنها «ثانوية» ومن غير المرجح أن تسبب ضررا جسيما، فقد تم تصنيف نسبة مئوية صغيرة على أنها «خطيرة محتملة»، تلك التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، ولحسن الحظ، نظرًا للطبيعة الاستباقية للدراسة، فقد تم تحديد هذه الأخطاء واعتراضها على الفور من قبل المراقبين المدربين، مما حال دون حدوث أي آثار سلبية على المرضى.

وعلى الرغم من ندرة الأخطاء وفق بلعاوي، فإن هذه النتيجة بمثابة تذكير قوي، حتى الانحرافات الطفيفة عن البروتوكولات الراسخة يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة، وهذا يؤكد على الدور الحيوي لمتخصصي اليقظة الدوائية pharmacovigilance، وبروتوكولات السلامة القوية، والتعليم المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية المشاركين في جهود التطعيم.

ونوه إلى أن الرؤى المستمدة من هذا البحث توفر إرشادات قيّمة، حيث تسلط الضوء على مسارات واضحة للتحسين المستمر في ممارسات التطعيم ليس فقط داخل الأردن، بل في البلدان الأخرى التي تواجه المشهد المعقد لحملات التطعيم الجماعية ومنها:

إعطاء الأولوية للتطوير المهني المستمر: الاستثمار في التدريب الشامل للعاملين الصحيين–الأولي والمستمر–مع التركيز بشكل خاص على اللقاحات الجديدة، وبروتوكولات الإدارة المحدثة، وإدارة المواقف العصيبة وعالية الضغط. التمكين بالتكنولوجيا: الاستفادة من التكنولوجيا–نظم السجلات الصحية الإلكترونية، وتقنيات مسح الرموز الشريطية، وأنظمة قائمة المراجعة الرقمية–لضمان الدقة أثناء المراحل الهامة من إعداد اللقاح وإدارته. دعم التواصل المفتوح والإبلاغ الآمن: تعزيز ثقافة يشعر فيها المتخصصون في الرعاية الصحية بالتمكين من مشاركة أي تحديات بصراحة والإبلاغ عن أي أخطاء دون الخوف من العقاب والمساهمة بتعليقات قيّمة. حيث يساعد هذا في التحسين والتعلم المستمر. معالجة التفاوتات الإقليمية: تخصيص الموارد وفرص التدريب بطريقة سليمة استراتيجياً، مما يضمن حصول جميع المناطق على الأدوات والدعم اللازمين لدعم المعايير الموحدة لتقديم اللقاحات بشكل آمن.

وركز بلعاوي على أن نجاح برامج التطعيم يعتمد على دقة وتفاني ورفاهية المتخصصين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، فمن خلال معالجة العوامل التي تساهم في حدوث الأخطاء وتعزيز أفضل الممارسات باستمرار وتنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه.

كما يمكن لبرامج التطعيم أن تحقق إمكاناتها الكاملة في حماية الأجيال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وحماية الصحة العامة، بالإضافة إلى أن هذا البحث يوفر خريطة طريق ليست لإثارة الذعر أو الإنذار، بل للتعلم والتحسين، وضمان تحصين أكثر أمانًا للجميع.

ونادى بلعاوي بضرورة استمرار اجراء هذه الأبحاث بطبيعتها الخفية، في مختلف القطاعات الصحية ومراحلها المختلفة لزيادة الوعي بالأخطاء المرتكبة وتعلم كيفية اجتنابها في المستقبل.

وشدد على أن فريق البحث بالدراسة اعتمد نهجا دقيقا قائما على المراقبة الخفية، لمراقبة وفحص أخطاء إعطاء اللقاحات التي تحدث أثناء الإعطاء الجماعي للقاحات كوفيد-19، وذلك باستخدام إجراءات موحدة وقائمة مرجعية لتصنيف العوامل المساهمة.

وقد قام الباحثون كما ذكر بلعاوي بجمع بيانات آنية خلال جلسات التطعيم النشطة في مواقع مختلفة عبر البلاد، وشاركوا في مقابلات مع معطي اللقاحات، لفهم التعقيدات التي تساهم في أخطاء إعطاء اللقاحات، وتحليل البيانات من نظام الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء، مما أتاح هذا النهج متعدد الجوانب تقييما شاملا لطبيعة وانتشار أخطاء إعطاء اللقاحات في برنامج التطعيم في الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لقاحات كورونا معدل انتشار أخطاء إعطاء لقاحات کورونا فی الأردن على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!



لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).

لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة  ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!

فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد  تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !! 
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....

وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي: 
 مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
 مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية. 
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ما هي الشموسة التي تسببت بوفاة 10 أشخاص في الأردن؟
  • «المصل واللقاح» يحذر: الإنفلونزا هذا الموسم أكثر شراسة من الأعوام السابقة
  • أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
  • متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
  • الشيخ حسن عبد النبي لمتسابق: مفيش أي أخطاء عليه ولا ملاحظات
  • صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
  • مختص يوضح أخطاء المتدربين في الأندية الرياضية ومخاطرها
  • بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!