سواليف:
2025-05-28@09:07:16 GMT

بلعاوي: 2% معدل أخطاء إعطاء لقاحات كورونا في الأردن

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

#سواليف

كشف عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية و #لقاحات_كورونا ومستشار علاج الأمراض المعدية ومكافحة الأوبئة الدكتور ضرار بلعاوي عن أن #معدل #انتشار #أخطاء #إعطاء لقاحات كورونا بلغت 2.4٪ في الأردن خلال الجائحة.

وبين أن هذه النسبة جاءت ضمن نتائج أول دراسة وطنية لتقييم أخطاء إعطاء اللقاحات، والتي تعتبر الأولى عالمياً في نهجها وشموليتها، وتم نشرها في المجلة الطبية المرموقة PLOS ONE، وتعاون فيها باحثون من مؤسسات أردنية وعالمية بارزة، بقيادة الباحث الرئيس الأستاذ المشارك الدكتور ضرار حسن بلعاوي من جامعة البترا الأردنية، ووزارة الصحة الأردنية (معالي الدكتور فراس هواري)، وجامعة مانشستر البريطانية (البروفيسورة جينيفير سيلفرثورن)، بحسب الرأي.

كما تم التعاون بالدراسة أيضا مع الجامعة الأردنية (معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات)، وجامعة سينت لويس الأمريكية (الأستاذ الدكتور وائل هياجنة)، والمجموعة الدولية للاستشارات التعليمية في استراليا (الأستاذ محمد النمراوي)، وجامعة بيروت العربية (الدكتورة ثرية عرابي)، وجامعة الامارات العربية المتحدة (الأستاذ الدكتور صلاح أبو الرز).

مقالات ذات صلة “حزب الله” يستهدف تجمع “الكريوت” المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا (فيديو) 2024/10/06

وأشار بلعاوي إلى أن الدراسة جاءت لإجراء أول تقييم شامل لأخطاء إعطاء اللقاحات (VAEs) خلال المرحلة الأولية من حملة التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19 في الأردن في عام 2021، وضمان حصول الأفراد على هذه التداخلات المنقذة للحياة بأقصى قدر من السلامة والفعالية.

كذلك سلطت الدراسة على الدور الحاسم لضمان الجودة ومراقبة الجودة (QA/ QC) في حملات التطعيم، والتي انتهجتها اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية المنبثقة عن وزارة الصحة الأردنية، ضمن برنامج دراسات وطنية شملت فعالية ومأمونية أربعة أنواع من لقاحات كورونا.

ونوه إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضا على أهمية اليقظة المستمرة، بهدف تعزيز هذه المبادرة الحاسمة للصحة العامة بشكل أكبر، مبينا أنه يتم التخطيط لبرامج التطعيم وتنفيذها بدقة، يظل الخطأ البشري أمراً محتملاً.

وكشفت نتائج الدراسة عن أن معدل انتشار أخطاء إعطاء اللقاحات كانت بنسبة 2.4٪ في الأردن، وهو رقم أعلى مما تم توثيقه سابقا في برامج التطعيم العالمية قبل الجائحة، حيث يسلط هذا الاختلاف الضوء على المتطلبات غير المسبوقة التي تفرضها حملة التطعيم الجماعي.

وأوضح بلعاوي أنه عند الخوض في أنواع الأخطاء المحددة، وجدت الدراسة أن الغالبية تم تصنيفها على أنها أخطاء «توقيت» و «جرعة»، حيث تضمنت في كثير من الأحيان قيام مُعطي اللقاحات بإعطاء اللقاحات في وقت أبكر قليلا أو متأخرا عن الموصى به، أو تحضير جرعة مختلفة قليلا عن المقصود عن غير قصد، وبينما قد تبدو هذه التناقضات طفيفة على حدة، إلا أنها قد تؤثر على فعالية اللقاح، مما يبرز الحاجة الملحة للدقة أثناء إعطاء اللقاح.

وتابع بأن تحليل إضافي أشار إلى اتجاه مثير للاهتمام، فقد زاد معدل انتشار الأخطاء بشكل كبير خلال ساعات

الذروة للتطعيم، حيث تؤكد هذه النتيجة على عامل رئيس تلعب ضغوط النظام دورا كبيرا في المساهمة في أخطاء إعطاء اللقاحات.

وكشفت الدراسة كذلك عن تفاوتات جغرافية في معدلات أخطاء إعطاء اللقاحات، مشيرة إلى انتشار أعلى في المنطقة الجنوبية من الأردن مقارنة بالعاصمة عمان، حيث تلفت هذه النتائج الانتباه إلى الاختلافات المحتملة في تخصيص الموارد وفرص التدريب والوصول إلى البنية التحتية الداعمة للمهنيين الصحيين.

كما أنها تؤكد على الحاجة الماسة لتداخلات استراتيجية، وضمان تنفيذ معايير تدريب متسقة، وتوزيع عادل للموارد، وممارسات تطعيم موحدة في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن حصول الجميع على لقاحات آمنة وفعالة بشكل منصف.

في حين وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من أخطاء إعطاء اللقاحات التي تم تحديدها تم تصنيفها على أنها «ثانوية» ومن غير المرجح أن تسبب ضررا جسيما، فقد تم تصنيف نسبة مئوية صغيرة على أنها «خطيرة محتملة»، تلك التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، ولحسن الحظ، نظرًا للطبيعة الاستباقية للدراسة، فقد تم تحديد هذه الأخطاء واعتراضها على الفور من قبل المراقبين المدربين، مما حال دون حدوث أي آثار سلبية على المرضى.

وعلى الرغم من ندرة الأخطاء وفق بلعاوي، فإن هذه النتيجة بمثابة تذكير قوي، حتى الانحرافات الطفيفة عن البروتوكولات الراسخة يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة، وهذا يؤكد على الدور الحيوي لمتخصصي اليقظة الدوائية pharmacovigilance، وبروتوكولات السلامة القوية، والتعليم المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية المشاركين في جهود التطعيم.

ونوه إلى أن الرؤى المستمدة من هذا البحث توفر إرشادات قيّمة، حيث تسلط الضوء على مسارات واضحة للتحسين المستمر في ممارسات التطعيم ليس فقط داخل الأردن، بل في البلدان الأخرى التي تواجه المشهد المعقد لحملات التطعيم الجماعية ومنها:

إعطاء الأولوية للتطوير المهني المستمر: الاستثمار في التدريب الشامل للعاملين الصحيين–الأولي والمستمر–مع التركيز بشكل خاص على اللقاحات الجديدة، وبروتوكولات الإدارة المحدثة، وإدارة المواقف العصيبة وعالية الضغط. التمكين بالتكنولوجيا: الاستفادة من التكنولوجيا–نظم السجلات الصحية الإلكترونية، وتقنيات مسح الرموز الشريطية، وأنظمة قائمة المراجعة الرقمية–لضمان الدقة أثناء المراحل الهامة من إعداد اللقاح وإدارته. دعم التواصل المفتوح والإبلاغ الآمن: تعزيز ثقافة يشعر فيها المتخصصون في الرعاية الصحية بالتمكين من مشاركة أي تحديات بصراحة والإبلاغ عن أي أخطاء دون الخوف من العقاب والمساهمة بتعليقات قيّمة. حيث يساعد هذا في التحسين والتعلم المستمر. معالجة التفاوتات الإقليمية: تخصيص الموارد وفرص التدريب بطريقة سليمة استراتيجياً، مما يضمن حصول جميع المناطق على الأدوات والدعم اللازمين لدعم المعايير الموحدة لتقديم اللقاحات بشكل آمن.

وركز بلعاوي على أن نجاح برامج التطعيم يعتمد على دقة وتفاني ورفاهية المتخصصين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، فمن خلال معالجة العوامل التي تساهم في حدوث الأخطاء وتعزيز أفضل الممارسات باستمرار وتنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه.

كما يمكن لبرامج التطعيم أن تحقق إمكاناتها الكاملة في حماية الأجيال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وحماية الصحة العامة، بالإضافة إلى أن هذا البحث يوفر خريطة طريق ليست لإثارة الذعر أو الإنذار، بل للتعلم والتحسين، وضمان تحصين أكثر أمانًا للجميع.

ونادى بلعاوي بضرورة استمرار اجراء هذه الأبحاث بطبيعتها الخفية، في مختلف القطاعات الصحية ومراحلها المختلفة لزيادة الوعي بالأخطاء المرتكبة وتعلم كيفية اجتنابها في المستقبل.

وشدد على أن فريق البحث بالدراسة اعتمد نهجا دقيقا قائما على المراقبة الخفية، لمراقبة وفحص أخطاء إعطاء اللقاحات التي تحدث أثناء الإعطاء الجماعي للقاحات كوفيد-19، وذلك باستخدام إجراءات موحدة وقائمة مرجعية لتصنيف العوامل المساهمة.

وقد قام الباحثون كما ذكر بلعاوي بجمع بيانات آنية خلال جلسات التطعيم النشطة في مواقع مختلفة عبر البلاد، وشاركوا في مقابلات مع معطي اللقاحات، لفهم التعقيدات التي تساهم في أخطاء إعطاء اللقاحات، وتحليل البيانات من نظام الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء، مما أتاح هذا النهج متعدد الجوانب تقييما شاملا لطبيعة وانتشار أخطاء إعطاء اللقاحات في برنامج التطعيم في الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لقاحات كورونا معدل انتشار أخطاء إعطاء لقاحات کورونا فی الأردن على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم

رأس والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم اجتماعاً مع لجنة الطوارئ الصحية، برئاسة المدير العام لوزارة الصحة د. فتح الرحمن محمد الأمين، وبحضور المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ الطيب سعد الدين، والمدير التنفيذي لمحلية أم درمان الأستاذ سيف الدين مختار.استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لاحتواء حالات الإسهالات المائية عبر محورين رئيسيين: تعزيز الوقاية، وتكثيف العلاج للحالات المحتجزة بمراكز العزل، إلى جانب زيادة العيادات الجوالة لاكتشاف الحالات وعلاجها ميدانياً.وأفادت التقارير الصحية بأن العناية المركزة واتباع بروتوكول العلاج أسهما في رفع نسبة التعافي وسط المصابين إلى 60%، مع توقعات بارتفاعها مع استمرار الالتزام بالإجراءات الصحية.كما قررت وزارة الصحة زيادة عدد مراكز العزل وتوزيع المصابين لتقليل الاكتظاظ.وتوقع الاجتماع انخفاض معدل الإصابات مع عودة التيار الكهربائي وتشغيل محطات المياه والآبار، بما يسهم في توفير مياه نقية للمواطنين.وأكدت الوزارة تكثيف جهود تعقيم مصادر المياه وإخضاعها للفحص اليومي، إلى جانب حملات صحة البيئة لمحاربة البيع العشوائي للأطعمة والمشروبات، وإغلاق الكمائن، ومحاربة الذباب، خاصة في الأسواق.وانطلقت اليوم بمحلية جبل أولياء حملة التطعيم بلقاح الكوليرا، بالتزامن مع إغلاق جميع الآبار الارتوازية بالمنطقة.وأوضحت وزارة الصحة أن معظم الحالات الحرجة التي أدت إلى الوفاة سجلت وسط الأفراد الذين كانوا محتجزين لدى المليشيات المتمردة في منطقتي صالحة وجنوب أم درمان، والذين تعرضوا لتناول مياه وطعام ملوثين.من جهته، وجه والي الخرطوم بتكثيف حملات التوعية بمخاطر المرض، وضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية، وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات المباعة عشوائياً، إلى جانب زيادة عدد الأسرة بمراكز العزل، مؤكداً أن الولاية سخّرت كل إمكانياتها لمحاصرة المرض.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من التطعيم.. أمريكا تغير نهجها تجاه لقاح كورونا
  • إلغاء توصية أمريكية بشأن لقاحات كورونا
  • أميركا توقف التوصية بلقاح كورونا للحوامل والأطفال الأصحاء
  • أميركا تغيّر موقفها من لقاحات كوفيد للأطفال والحوامل
  • والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم
  • عبر تطبيق "صحتي".. خطوات الحجز للحصول على لقاحات الحج
  • سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
  • ما حكم إعطاء الزكاة لشخص تبين فيما بعد أنه غير محتاج؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية.. الإفتاء تجيب
  • الملك في عيد الاستقلال: الأردن قوي بهمتكم التي لا تلين( فيديو)