أسباب الصدفية وعلاجها.. مرض يستمر مدى الحياة في حالة واحدة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة، التي تؤدي إلى تغيير الشكل الجمالي للإنسان، بظهور بقع وقشور ينتج عنها الشعور بآلام شديدة، كما تثير الحكة باستمرار، وبشكل عام تُعتبر أسباب الصدفية وعلاجها غير محددة بدقة، لأنها مرض مناعي في المقام الأول، لا يمكن القضاء عليه بسهولة.
لا توجد أسباب محددة للإصابة بالصدفية، لأنه مرض مناعي يصاب به الأشخاص، بدون أي مقدمات، وقد يأتي نتيجة الإصابة بأمراض أخرى، وتتعدد أنواعها ودرجاتها وحدتها من شخص لآخر، وبشكل عام هناك نوع واحد فيما يخص أسباب الصدفية وعلاجها، يأتي نتيجة العدوى والأمراض البكتيرية، بحسبما أوضحته الدكتورة حنان الكحكي، أستاذ أمراض جلدية وتجميل جامعة عين شمس.
ونصحت «الكحكي» الذين يعانون من الصدفية، بضرورة استخدام الكريمات والأقراص والكبسولات، التي تحتوي على الفيتامينات، خاصة فيتامين د، ومتابعة التطورات الجديدة، إذ تظهر علاجات كل فترة للصدفية، تحت إشراف الطبيب المعالج، خاصة عند الشعور بآلام شديدة في المفاصل، حتى لا تزداد.
الصدفية من الأمراض التي تستمر مع أصحابها مدى الحياةوبشكل عام تُعتبر الصدفية من الأمراض التي تستمر مع أصحابها مدى الحياة، في حالة التوقف عن العلاج، إذ يُعد علاجها جزءًا من الروتين اليومي، ولا يمكن التخلص منه، تجنبًا لأي مضاعفات خطيرة قد تحدث، وتضر بالصحة العامة، بحسب «الكحكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض مناعي مرض جلدي الصدفية علاج الصدفية أسباب الصدفية
إقرأ أيضاً:
شنيشح: ظهور الحصبة مجددًا نتيجة تقاعس الأهالي عن تطعيم أطفالهم
ليبيا – قال مدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، سالم شنيشح، إن بعض الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصين بدأت في الظهور مجددًا، وعلى رأسها مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
أسباب ظهور الأمراض من جديد
أوضح شنيشح، في تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أن السبب يعود إلى تقاعس بعض المواطنين عن اصطحاب أطفالهم لأخذ الجرعات الروتينية من التطعيمات.
حالات بين أطفال ليبيين وأجانب
أشار إلى أن بعض الحالات المسجلة كانت لأطفال غير محصنين، سواء من الجنسية الليبية أو من جنسيات أجنبية، مؤكدًا أن توافد المهاجرين غير المحصنين يزيد من احتمالية تفشي هذه الأمراض.
دعوة لاستكمال التطعيمات
دعا شنيشح جميع أولياء الأمور إلى ضرورة استكمال التطعيمات الأساسية لأطفالهم، لما لذلك من دور مهم في حمايتهم من الأمراض القابلة للتطعيم.