ليفاندوفسكي يحقق رقما مميزا بعد هاتريك أمام ألافيس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حقق البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة رقمًا مميزًا خلال مواجهة فريقه ضد ديبورتيفو ألافيس، التي أقيمت مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة التاسعة من الليجا.
سجل ليفاندوفسكي ثلاثية "هاتريك" في الشوط الأول، حيث أحرز أهدافه في الدقائق 7 و22 و32.
رقم مميز
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، يُعتبر هاتريك ليفاندوفسكي هو الرابع الأسرع في تاريخ برشلونة في الدوري الإسباني، حيث تحقق بعد 32 دقيقة من بدء المباراة.
قائمة الأسرع
يتصدر القائمة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هاتريك ضد ريال مايوركا في 2011 بعد 30 دقيقة، تليه الإسباني خوستو تيخادا ضد ريال سوسيداد في 1954 بعد 28 دقيقة، وأخيرًا الكاميروني صامويل إيتو الذي سجل هاتريك ضد ألميريا في 2008 بعد 24 دقيقة.
أداء برشلونة
بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 21 نقطة من أول 8 مباريات في الليجا، حيث انتصر في 7 مباريات وخسر واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة ليفاندوفسكي ديبورتيفو الليجا مايوركا
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.