بوابة الوفد:
2025-07-13@09:47:55 GMT

طبيبة تكشف أسباب الإصابة بالأكزيما وطرق علاجها

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

قالت الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن الأكزيما مرض جلدي حاد أو مزمن متعدد العوامل وقابل للتكرار.

وأضافت أن العوامل التي تساهم في تطور الأكزيما هي عوامل وراثية وأسباب حساسية ومعدية وأمراض الغدد الصماء العصبية. وكذلك المواد الكيميائية والعقاقير الطبية وأطعمة وعوامل معدية وفطريات.

ووفقا لها، تتميز الإكزيما بتطور تدريجي. ويلاحظ في مرحلة المرض الحادة ظهور بثور على خلفية وذمة حمامية، تتحول إلى تقرحات ومن ثم إلى قشور، لتظهر بعدها بثور جديدة مصحوبة بالحكة والحرقان والألم.

وأنواع الإكزيما هي - الدوالي التي سببها علاج غير عقلاني للدوالي وعدم العناية بالبشرة، والأكزيما المهنية، التي تحدث نتيجة تأثير مواد معينة (الزئبق، أملاح المعادن الثقيلة، الغراء، وغيرها)، وأكزيما ميكروبية وأكزيما دهنية وغيرها.

وتقول: "يمكن للطبيب أن يشخص الإصابة بالأكزيما مباشرة استنادا إلى مظهر الجلد. ولكن يجب استبعاد الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح والتسمم والحزاز الوردي والفطر الجلدي ومرض ديفيرجي والتهاب الجلد الهربسي الشكل".

وحول العلاج الفعال قالت إن يستخدم الطبيب استنادا إلى شدة الحالة العلاج الجهازي والموضعي- مضادات الهيستامين وأدوية إزالة السموم والكورتيكوستيرويدات ومطهرات، وعند حدوث عدوى ثانوية يستخدم أدوية مضادة للبكتيريا. كما أن للعلاج الضوئي تأثير إيجابي. ومن المهم جدا تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والماء وتقليل الإجهاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية والتجميل الأكزيما انواع الأكزيما مضادات الهيستامين

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر

روسيا – تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.

وتقول:
“في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا”.

وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.

ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب تجعل النوم على الظهر سرًا لبشرة صحية ونضرة
  • دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
  • ضبط مركز نفسي تديره سيدة تنتحل صفة طبيبة وأدوية محظورة في الدقهلية
  • طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
  • هل تعاني من ألم الكتف أثناء النوم؟.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج بدون جراحة
  • جريمة مروعة في دمشق.. مقتل طبيبة ومساعدتها داخل منزلها
  • تظهر فى قدميك أولا .. علامات غامضة تكشف الإصابة بتليف الكبد
  • الظفر الغائر.. الأحذية الضيقة والعناية الخاطئة أبرز الأسباب
  • الدكتور «جمال شعبان» يكشف أسباب السرطان بين الشباب
  • تساقط الشعر كابوس النساء المزعج .. أسباب وحلول وطرق الوقاية