ضباط إسرائيليون: وضعنا في غزة صعب ومعقد.. وأهدافنا لم تتحقق بعد عام على الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
بعد عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، التي يمثل “القضاء على حماس” أحد أهدافها الرئيسة، أقر اللواء في احتياط جيش الاحتلال، غدي شمني، أن الوضع في القطاع “معقد وصعب”، وأن أهداف الحرب “لم تتحقق، فلم يتم إخضاع حماس ولم نتمكن من إعادة الأسرى”.
وأكد شمني، وهو قائد فرقة غزة وقائد المنطقة الوسطى سابقاً، في مقابلة مع القناة “الـ14” الإسرائيلية، أن حماس “تملك الكثير من الأسلحة”، مضيفاً أن الحركة “لم تشعر أساساً بالخطر، بل تعرف أنها ستصمد”.
وتابع: “في نهاية المطاف، وهذه الحقيقة المرّة، نحن لا يمكننا البقاء في كل حي وزقاق في القطاع، وحتماً ليس مع التحديات التي تواجهنا في الشمال” مع حزب الله.
كذلك، شدد اللواء في الاحتياط على أن التخلي عن الأسرى الموجودين في قطاع غزة سيخلف “انكساراً لا يمكن لإسرائيل أن تعيش معه”، مضيفاً: “في كل شهر نبقى هناك، يُقتل لنا مزيد من الأشخاص”.
بدوره، رأى اللواء في الاحتياط، يوم طوف سميا، أن القرارات التي يتخذها المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن الحرب “لن تؤدي إلى نتائج جيدة”، محذراً من التداعيات السلبية للحرب على “الاقتصاد، قدرة البقاء، استمرار التجنيد في الجيش والردع”.
وفي مقابلة مع القناة “الـ14” أيضاً، أشار سميا إلى أن مدة الحرب التي تنخرط فيها “إسرائيل” حالياً ستتخطى المدة التي استغرقتها حرب 1948، التي استمرت 19 شهراً، موضحاً أن هذا الأمر “يتعارض مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية الأساسية، التي تتحدث عن الحروب القصيرة والاستراحات الطويلة فيما بينها”.
في السياق نفسه، اعترف المقدم في الاحتياط، ألون أفيتارو أن حماس، بقيادة يحيى السنوا أو أي أحد آخر، “ستبقى موجودةً في قطاع غزة، حتى مع عملية تكتيكية إسرائيلية، أو عمليات في المستقبل”، وذلك في حديث إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي ينفي انهيار المفاوضات
#سواليف
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي اليوم الخميس، أن #المفاوضات بشأن #غزة لم تنهر، لافتا إلى أن #الوفد_الإسرائيلي سيعود إلى #قطر عندما تكون هناك فرصة سانحة للتوصل إلى #اتفاق.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أن “رد #حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، وإسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات”.
وأضاف المسؤول: “هذا ليس انهيارا للمفاوضات وقد مكث الوفد في الدوحة لأكثر من أسبوعين ونصف الأسبوع وهي أطول مدة قضاها أي وفد إسرائيلي سابق”.
مقالات ذات صلةوقالت القناة 13 العبرية بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع شارك في المحادثات في الدوحة إنه “بالرغم من عودة الوفد، فإن المحادثات ستستمر خلال الأيام القادمة، والمفاوضات ستكون تحت النار”.
وأوضح مسؤولون أمريكيون لعائلات الأسرى الإسرائيليين أنه “لا يزال من الممكن استغلال الزخم للتوصل إلى صفقة”، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.
جاء ذلك عقب إعلان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعم ويتكوف، عبر منشور على منصة “إكس” أن رد “حماس” يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس “غياب الجدية في إنهاء النزاع”.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ “بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم”، معربا عن أسفه لما وصفه بـ”السلوك الأناني” من جانب حماس.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن “بعض التحليلات تشير إلى أن تصريحات ويتكوف تندرج ضمن الضغوطات الإسرائيلية الأمريكية على حماس لإبداء مرونة أكثر في المفاوضات”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو: “نعمل على التوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح مختطفينا، وإذا اعتبرت حماس استعدادنا للتوصل إلى صفقة ضعفا وفرصة لإملاء شروط استسلام علينا تعرض دولة إسرائيل للخطر، فإنها ترتكب خطأً فادحا”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات تعثرا جديدا، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإبرام اتفاق ينهي الحرب المستمرة في القطاع منذ شهور، ويؤمن إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى حماس.