أعراض شائعة تكشف عن إصابة ثلاثينية بسرطان الغدد الليمفاوية.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ربما كانت تعيش «إيما روزيك» حياة روتينية كأي امرأة أخرى، تشكو من التهاب مزمن في اللوزتين، إذ اعتقدت في البداية أنها مجرد مشكلة صحية بسيطة، قابلة للعلاج، فذهبت إلى الطبيب لتلقي الرعاية الطبية، ولكن القدر كان لها بالمرصاد، فلم تكن تتوقع أنّ هذا الالتهاب البسيط سيكون بداية رحلة معاناة طويلة وشاقة.
رحلة شاقة من آلام المرضإيما روزيك البالغة من العمر 32 عامًا، كانت تعاني إلى جانب التهاب اللوزتين من مجموعة من الأعراض الأخرى مثل التعرق الليلي، والحكة الجلدية، وفقدان الوزن، وتضخم الغدد الليمفاوية في رقبتها، حتى عثر عليها زوجها «داران» وقد فقدت الوعي في الحمام بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعندما جرى نقلها إلى المستشفى أخبرها الأطباء أنّها تعاني فقط من التهاب اللوزتين، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وعلى مدى الأشهر التالية عانت «إيما» من التهابات صدرية مستمرة، حتى أنّ المضادات الحيوية التي وصفها لها الطبيب لم تساعدها، وبدأت حالتها تسوء شيئًا فشيئًا، وبعد نحو 6 أشهر من معاناتها من هذه الأعراض، كشفت الأشعة السينية أخيرًا كتلة كبيرة في صدرها، والتي تبين أنها ورم ليمفوما -نوع من سرطان الدم-، وهو ما قلب حياتها رأسًا على عقب، وقام الأطباء حينها تركيب خط PICC حتى تبدأ العلاج الكيميائي المكثف، وفي غضون أسبوعين فقدت شعرها بالكامل.
كانت «إيما» تعاني من سرطان الدم من المرحلة الثانية بحسب ما أخبرها الأطباء، فكانت تعاني الشابة الثلاثينية من محاولة التوفيق بين رعاية طفلها الذي يبلغ من العمر عامين ووظيفتها كمديرة لتسعير الشحن الجوي، كما عانت أيضًا من العلاج الكيميائي، إذ كانت تعاني من آلام شديدة في الفك، فضلاً عن احتمال عدم رؤية ابنها مرة أخرى، تحكي «إيما»: «كان شرح تساقط شعري لابني صعبًا للغاية لأنه كان صغيرًا جدًا، لكننا أخبرناه أن هذا هو السرطان، وعندما فقدت شعري قالي لي ابني أنت تشبهين أبي، لأن زوجي أصلع».
وبعد 8 أسابيع من العلاج الكيميائي، تحسنت حالة «إيما»، بعدما أكدت أشعة الرنين التي أجرتها أنّها تعافت رسميًا، كما أشارت التحاليل أنّ جميع النتائج الإيجابية، تقول الشابة الثلاثينية: «أخشى كل يوم أن يعود السرطان، حتى مع الفحوصات الدورية التي تتم كل ثلاثة أشهر، فإنني أشعر بالقلق دائمًا بين تلك الأشهر، وأعتقد أنني سأظل أشعر بالقلق طوال بقية حياتي، لقد غيّر السرطان حياتي إلى الأبد، ولن أعتبر الحياة أمرًا مسلمًا به، وسأعيش كل يوم على أكمل وجه لأنني لن أعرف أبدًا ما الذي ينتظرني في المستقبل، لا أريد أبدًا أن أضيع يومًا».
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ الورم الليمفاوي هو مصطلح لوصف السرطان الذي يبدأ في الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة من الأوعية والغدد التي تمتد عبر الجسم، وهناك أنواع مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن هناك نوعان رئيسيان هما: اللاهودجكين والهودجكين.
وتشمل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الشائعة ما يلي:
- تضخم الغدد الليمفاوية، مثل تلك الموجودة في الرقبة أو الإبط أو منطقة الفخذ.
- التعرق الليلي.
- التعب الشديد.
- حكة الجلد.
- فقدان الوزن الشديد غير المبرر.
- الحمى.
- النزيف المفرط، مثل نزيف الأنف، والدورة الشهرية الغزيرة وبقع الدم تحت الجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الغدد الليمفاوية سرطان الغدد السرطان أعراض السرطان الغدد الليمفاوية أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الغدد اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
أعلن مكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الواقع الانساني بالغ القسوة في القطاع.
وأضاف المكتب ـ في بيان اليوم السبت ـ أن أكثر من مليون نازح تضرروا بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي شكل كارثة إنسانية، موضحا أن المنخفض الجوي تسبب في تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الايواء المؤقتة، كما تسبب أيضا في تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة.
وأشار مكتب الاعلام الحكومي بغزة إلى أن الاحتلال يواصل غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بالتحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يمنع حتى اللحظة إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.
وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، قد أكد في وقت سابق اليوم أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أبو حسنة أن الشتاء الحالي يعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.