«السياحة والآثار» تفتتح مسجد الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي اليوم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تفتتح وزارة السياحة والآثار، اليوم، مسجد الأقمر بشارع المعز لدين الله لفاطمي بعد تطويره وترميمه، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات المجلس.
ترميم وتطوير مسجد الأقمريتكون المسجد من صحن محاط بـ4 أروقة لها قباب صغيرة، وأكبرها رواق القبلة، وهناك محراب يتوسط جدار القبلة، وتعلوه لوحة تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يلبغا السالمي في عملية الترميم الأولى.
وتعد الواجهة الرئيسية للمسجد واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية من العصر الفاطمي في مصر، وتحتوي على زخارف ونقوش ومدون عليها آيات قرآنية مكتوبة بالخط الكوفي قول «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا»، كما تتزين إحدى واجهات الجامع بـ7 أشكال للشمس.
ترميم مسجد الأقمرواستلهم المتحف القبطي من مسجد الأقمر فكره الواجهة الرئيسية فجاء على نسق واجهة الجامع، ولكن تم وضع صلبان وعبارات مسيحية بدل العبارات الإسلامية، ويتميز المسجد بتوازي قبلته مع شارع المعز، وجرى ترميم المسجد في 1928 من قبل لجنة حفظ الآثار.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المسابقة العالمية للقرأن الكريم فى مسجد مصر الكبير
عرضت فضائية “الأولي”، نبأ عاجل لإفتتاح المسابقة العالمية للقرأن الكريم فى دورتها 32 من مسجد مصر الكبير.
وتطلق وزارة الأوقاف اليوم السبت 6 نوفمبر 2025 النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي دأبت الوزارة على تنظيمها والإشراف عليها سنويا.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن هذه المسابقة باتت منصة لاكتشاف أصحاب المواهب المتميزة في حفظ وتلاوة كتاب الله، والذين يتفضل الرئيس بتكريمهم في احتفال ليلة القدر .
ولفت الأزهري إلى أن المسابقة تأتي هذا العام متكاملة مع برنامج « دولة التلاوة »، الذي حظي بترحيب واسع داخل مصر، وامتد صداه إلى خارجها ليصل إلى عدد من دول العالم، موضحًا أن المسابقة العالمية تستهدف في الأساس المتسابقين من خارج مصر، إلى جانب مشاركة النماذج المتميزة من أبناء الوطن في الداخل، وأن اقترانها بأولى نسخ مسابقة «دولة التلاوة» يمثل بشارة بتوفيق الله لمصر في هذا الميدان.
ووجّه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذه النسخة من المسابقة، معربًا عن اعتزازه العميق بالتراث المصري في فنون التلاوة. ولفت إلى أنه لو عدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي لوجدنا أن مصر قدّمت أعظم المواهب في التلاوة، غير أن كثيرًا من هذه الأصوات لم يُكتب لها أن تُسجَّل وتُحفظ بالصوت.