ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الروسي السوري الثاني… اتفاقيتان للتعاون بمجالي طب العيون والأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الروسي السوري الثاني في مجال الرعاية الصحيةالذي انطلق اليوم وقعت جامعة دمشق اتفاقيتين مع كل من أكاديمية البحث العلمي لأمراض العيون في موسكو “كراسنوف” والاتحاد الوطني لأطباء الجلدية والتجميلية في روسيا الاتحادية بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالي طب العيون والأمراض الجلدية.
رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان بين أن الاتفاقية الخاصة بطب العيون تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي والدولي وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين والباحثين من أجل إلقاء المحاضرات والتطوير المهني، لافتاً إلى أهمية الاتفاقية على المستويين المهني والبحثي المشترك، حيث تتضمن تطوير البرامج والمقررات الدراسية والمشورات حول المسائل التعليمية وتبادل الطلاب من أجل التدريب في برامج الإقامة والدراسات العليا والبرامج المهنية الإضافية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
بدوره يوسف يوسف مدير أكاديمية البحث العلمي لأمراض العيون في موسكو ”كراسنوف” اعتبر أن الاتفاقية تهدف إلى رفع مستوى التعاون العلمي والتدريسي بين الجانبين، وستسهم في زيادة عدد الكفاءات العلمية في سورية وخاصة في مجال التدريس.
مدير مشفى الأمراض الجلدية والزهرية الجامعي بدمشق الدكتور علي عمار بين أن الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الوطني لأطباء الجلدية في روسيا تهدف إلى توسيع التعاون في مجال التطوير والتنفيذ السريري للأجهزة الحديثة والمجمعات التكنولوجية والبروتوكولات السريرية لعلاج الأمراض الجلدية بين الطرفين، مشيراً إلى أن المشفى تسلم اليوم معدات طبية من المركز الروسي الوطني للأمراض الجلدية في روسيا “اليانس” شملت مناظير جلدية.
وأشار كبير المتخصصين المستقلين بالأمراض الجلدية والتناسلية في وزارة الصحة الروسية الدكتور نيكولاي بوتيكاييف إلى أن توقيع الاتفاقية يعزز التعاون السابق بين الجانبين ويسهم في تطوير البحث العلمي المشترك، مبيناً أن الاتفاقية ستسهم في تزويد جامعة دمشق بمجموعة من الأجهزة التكنولوجية والتشخيص المبكر وفحص سرطان الجلد وتطوير منحى الاستشارات الطبية للمرضى عن بعد وإقامة لقاءات علمية مشتركة وتنظيم محاضرات ودورات تدريبية عبر الإنترنت.
واطلع الوفد الروسي على الجناح الذي تم تخصيصه لإقامة مركز للتشخيص المبكر للورم الميلانيني وسرطان الجلد القائم على الذكاء الاصطناعي في المشفى، كما التقى الكادر الطبي في المشفى وأجرى معاينة للمرضى عبر جهاز تشخيص الأورام الميلانينية عن طريق الذكاء الاصطناعي.
طارق السيد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية، في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني للسياحة، الذي تنظمه جمعية «الجوهرة الخضراء» بمدينة وزان في المملكة المغربية، وتُختتم فعالياته غداً الأحد.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من جهود جمعية الصحفيين الإماراتية في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها في دعم الفعاليات التي تُسهم في إبراز دور الإعلام السياحي جسر للتواصل الثقافي والتنموي بين الشعوب، والمساهمة في تطوير قطاع السياحة المستدامة في العالم العربي.
مثّل الجمعية في المؤتمر، محمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وحسين المناعي، العضو ونائب رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء، منهم: الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، خالد آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، مصطفى المعمري، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بالإضافة إلى ممثلين لمنظمات وهيئات دولية، ومتخصصين في القطاعين السياحي والإعلامي من دول عدة.
وأكد محمد الطنيجي أن المؤتمر يُشكل منصة مهمة لتعزيز التعاون السياحي بين دول البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، من خلال تسليط الضوء على دور التراث الثقافي والتنمية المستدامة في دعم القطاع.
وأوضح أن محاور المؤتمر تناولت مجموعة من الموضوعات الرئيسية التي تركز على سبل تطوير السياحة وتعزيز استدامتها، من بينها دور التراث الثقافي في دعم القطاع، من خلال استثمار المواقع الأثرية، والفنون، والحرف التقليدية كعوامل جذب سياحي.
وأوضح أنه ناقش قضايا السياحة المستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك السياسات البيئية، والسياحة البيئية، ومشاركة المجتمعات المحلية، إضافة إلى تبادل الخبرات، وأثر السياحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ودور التكنولوجيا والابتكار في تطوير القطاع، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتسويق السياحي الرقمي، إلى جانب مناقشة الاستراتيجيات الحكومية، والتكوين والتدريب، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.