فعاليات متنوعة ضمن "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية" بظفار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ظفار- الرؤية
اختتمت أعمال الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في محافظة ظفار، والتي نظمتها اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وهيئة الدفاع المدني والإسعاف ووزارة الإعلام وهيئة الطيران المدني، بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ومركز الشباب، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 7 أكتوبر الجاري.
وهدفت الحملة -التي طافت جميع ولايات محافظة ظفار- إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول الاستعداد للتعامل مع المخاطر الطارئة، وتعزيز التصرفات الآمنة أثناء الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، إذ اشتملت على مجموعة من الأنشطة، منها الندوات واللقاءات الميدانية والجلسات النقاشية، بالإضافة إلى تمرين تسونامي التوعوي الذي جمع بين الجانبين النظري والعملي.
وتمكَّنت الحملة من إيصال عدة رسائل مُهمة، مثل الإلمام بآليات التعامل مع مخاطر الأنواء المناخية وآثارها، والاطلاع على جهود مختلف القطاعات في التعامل مع الأنواء المناخية، والمسؤولية المجتمعية في التوعية بإرشادات السلامة أثناء الأنواء المناخية، إضافةً إلى استسقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة لتجنب الشائعات، وتثقيف المجتمع المدرسي بالتعامل الأمثل مع الأنواء المناخية. وقد حظيت الحملة بتفاعل واسع من المواطنين والمقيمين وطلبة المدارس، مما أسهم في تعزيز ثقافة السلامة العامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنقلات عيد الأضحى ترفع الأسعار في المحطات الطرقية ووزارة النقل غائبة
زنقة 20 | الرباط
عاد جدل ارتفاع أسعار التنقل خلال فترة العيد إلى الواجهة من جديد و ذلك على بعد يومين من حلول عيد الأضحى.
و تعرف المحطات الطرقية في هذه الفترة إقبالا من قبل المسافرين و ذلك لقضاء العطلة مع ذويهم و عائلاتهم.
لكن فرحة العيد تنغصها الزيادات الصاروخية التي تقرها شركات النقل الطرقي ، دون حسيب ولا رقيب قتل تصل وفق مسافرين إلى 50 درهما في التذكرة الواحدة.
في هذا الصدد لم يعلن وزير النقل واللوجيستيك بعد عن خطة وزارته لتلبية الحاجيات الاستثنائية من التنقل خلال هذه المناسبة عبر توفير وسائل نقل إضافية.
وتتسم مناسبة العيد بارتفاع مهم في تنقلات المواطنين بين المدن، وإقبال مكثف استثنائي على مختلف وسائل النقل الجماعي، وهو ما يسائل خطط الوزارة لتجنب سيناريوهات سابقة سئمها المسافرون خلال السنوات الماضية.
و خلال هذه الفترة التي تسبق عطلة العيد ، تعرف المحطات الطرقية اكتظاظاً وانتشاراً لسماسرة النقل ووسطاء التذاكر ، في ظل غياب واضح لتدخل وزارة النقل لضمان شروط أمن وسلامة المسافرين ، خاصة و أن فترة العيد لهذه السنة تتزامن مع بداية العطلة الصيفية.