«التنسيقية»: نتابع خطط وزارة الصحة لتحسين الخدمات وتفعيل التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها تابعت باهتمام شديد البيان الذي ألقاه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أمام مجلس النواب، عن خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة.
أهمية التأمين الصحي الشاملوأكدت الهيئة البرلمانية للتنسيقية، أن ملف الرعاية الصحية لاسيما التأمين الصحي الشامل، يعد ركيزة أساسية في توفير مظلة اجتماعية، قادرة على دعم الحياة الكريمة للمصريين.
وثمنت بيان وزير الصحة والذي يعد الأول للحكومة الجديدة، وتضمن أبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية، ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأعلنت الهيئة البرلمانية للتنسيقية أنها ستستمر في متابعة تنفيذ خطط وزارة الصحة، والتي تهم المواطن المصري للعمل على تقديم خدمة جيدة له، ومنها التأمين الصحي الشامل، الذي من المقرر أن يشمل 100% من المواطنين بحلول عام 2030، وكذلك فإنها ستتابع عن كثب الخطة الخاصة بتطوير البنية الأساسية للصحة، ودعم قدرات الأطقم الطبية بما يحقق اكتمال المنظومة الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية التأمين الصحي أهمية التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.