إيران تنفي شائعات مقتل أحد كبار قادة الحرس الثوري في لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نفى الحرس الثوري الإيراني الشائعات المتعلقة بمقتل أحد قادته "إسماعيل قاآني" في هجوم إسرائيل على لبنان.
وقال البريجدير جنرال بقوات الحرس الثوري إيراج مسجدي في مؤتمر صحفي بطهران اليوم الاثنين: "الكثير يسألون عن حال الجنرال إسماعيل قاآني، هو بصحة جيدة، البعض يقولون إنه يجب أن ندلي ببيان، ولا يوجد سبب لذلك"، حسبما ذكرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
ويعد قاآني قائد فيلق القدس، أحد أفرع الحرس الثوري الإيراني، ويشرف على العمليات العسكرية والاستخباراتية لإيران في الخارج، بصورة أساسية في الشرق الأوسط.رد معتدل
وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل نيتها الرد على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران الأسبوع الماضي، لم تتغير النصائح الأمريكية، فقد استمرت واشنطن في التشديد على ضرورة تجنب ضرب المواقع النووية الإيرانية، كما اعتقد مسؤولون أمريكيون أن هذا ما ستفعله إسرائيل.
أوضح المسؤول الإسرائيلي لهيئة بث الاحتلال أن كل سيناريوهات الرد على #إيران على الطاولة#اليومhttps://t.co/QNWZbqqcTC pic.twitter.com/VMV1QbX2qL— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2024
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يرجحون أن إسرائيل ستدرس اللجوء إلى رد معتدل لا يؤدي إلى انتقام إيراني، عملًا بالنصيحة الأمريكية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
أخبار متعلقة صفقات سلام محتملة.. "الكرملين" يعلّق على إنهاء الحرب في أوكرانياالخدمة تعطلت.. هجوم سيبراني على التلفزيون الحكومي الروسيكما استشهدوا بأن إسرائيل اتبعت أصلًا هذا المسار المنضبط بعد الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، موضحين أنها شنت حينها هجومًا محدودًا تسبب في أضرار طفيفة، ومنع إيران من الرد على الرد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 طهران الحرس الثوري الإيراني هجوم إسرائيل على لبنان إسماعيل قاآني إيران الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم