قلق في واشنطن بسبب بركان خامل منذ آلاف السنوات.. يهدد حياة الأمريكيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حالة من القلق تسيطر على المواطنين المقيمين بالقرب من جبل آدمز في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، خوفا من انفجار البركان الذي يقع في المنطقة ذاتها، وسط حيرة كبيرة بين العلماء بسبب ارتفاع عدد الزلازل بالقرب من البركان الذي ظل خاملًا لآلاف السنوات، ومدى تأثره بنشاط الزلازل مؤخرا.
مخاوف من انفجار بركان واشنطنبركان واشنطن أو بركان جبل آدمز، يعد تهديدا كبيرا لسكان المنطقة، وذلك لأنه قادر على إحداث انهيارات أرضية وتدفقات طينية، ما قد يعرض حياة آلاف الأشخاص للخطر، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وما أثار مخاوف المواطنين بشأن احتمالية انفجار البركان، هو نشاط الزلازل في الآونة الأخيرة، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية التي رصدت 6 زلازل خلال سبتمبر الماضي، تراوحت قوتها بين 0.9 إلى 2.0 درجة، مؤكدة أن المنطقة لا تشهد سوى زلزال واحد كل 3 سنوات، إلا أن ما تم رصده خلال الشهر الماضي وضع كارثي لم يفسر حتى الآن.
الزلازل التي رُصدت خلال الشهر الماضي تعد الأكثر عددا منذ أن بدأ العلماء تسجيل الزلازل في هذه المنطقة عام 1982، «سيؤدي هذا إلى تحسين قدرتنا على تحديد الزلازل الصغيرة بمزيد من اليقين والمساعدة في فهم سبب حدوثها، وستحدد نتائج ما توصلنا إليه ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي إجراءات إضافية»، بحسب ما ذكره مسؤولون في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان خامل بركان نشاط الزلازل زلازل
إقرأ أيضاً:
عاشوا في بيوت برجية.. مدينة إيمت تكشف عن حياة المصريين قبل آلاف الأعوام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، العثور على أطلال مدينة "إيمت"، التي يرجح أنها تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، بمحافظة الشرقية.
وصرحت الوزارة، في بيان رسمي على موقع "فيسبوك"، أنه تم "العثور على أطلال مدينة إيمت، وبقايا مباني سكنية لبيوت برجية، ومباني لتخزين الحبوب وإيواء الحيوانات من أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد"، وذلك في منطقة تل الفرعون (تل نبيشة) في ختام موسم الحفائر الحالي للبعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن "أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة".
كشفت الحفائر عن مبانٍ سكنية من بينها منشآت يُعتقد أنها "بيوت برجية"، أي منازل متعددة الطوابق تستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه. وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني، بحسب البيان.
وكشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
في منطقة المعبد، أشار البيان إلى عثور البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يحتمل أنهما كانا مغطّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا انتمت إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد "واجيت"، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
من جهته، أكد رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، أن هذا الكشف "يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة.
شملت أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال "أوشابتي" يعود إلى عصر الأسرة الـ26، ولوحة حجرية تصور الإله "حورس" واقفًا على تمساحين وهو يحمل الأفاعي، تعلوها صورة للإله "بس".
أكّد مدير البعثة، نيكي نيلسن، أنّ مدينة "إيمت" كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة "واجيت"، ولا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة "إيمت"، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.