سلطنة عمان وبريطانيا تبحثان عددا من الموضوعات العسكرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
العُمانية: استقبل معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع اليوم بمكتبه بمعسكر المرتفعة الفريق الركن بحري إدوارد أهلجرن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد العسكري المرافق له.
تم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر، ومناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة العميد الركن أحمد بن إبراهيم أمبوسعيدي مدير عام التعاون الدولي بوزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة، وملحق الدفاع بسفارة المملكة المتحدة بمسقط.
كما استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق بحري إدوارد أهلجرن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط والوفد العسكري المرافق له.
تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط، وعدد من كبار الضباط برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وملحق الدفاع بسفارة المملكة المتحدة بمسقط.
كما زار الفريق بحري إدوارد أهلجرن، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، والوفد العسكري المرافق له اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وكان في استقبال الضيف والوفد المرافق له لدى وصولهم مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي، آمر كلية الدفاع الوطني.
واستمع الضيف إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تقدمه من منهاج إستراتيجي يُعنى بإعداد كفاءات وطنية قادرة على صناعة القرار الإستراتيجي في مختلف المستويات، كما تجوّل في مرافق الكلية المختلفة وما تحويه من قاعات أكاديمية متنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة المرافق له
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
بحثت سلطنة عمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا "ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي".
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن "الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع".
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن "هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة".
وجدد الوزيران "الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي".
كما أكد وانغ يي أنه "لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية".
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.