مضيق هرمز.. كيف تهدد الحرب في الشرق الأوسط الممر الحيوي للنفط؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
(CNN)-- ارتفعت أسعار النفط العالمية في الأيام الأخيرة مع وصول الصراع في الشرق الأوسط إلى ذروته. وقد ترتفع أكثر إذا تسببت حرب إسرائيل المتوسعة في المساس بمضيق هرمز الحيوي قبالة الساحل الجنوبي لإيران.
الممر المائي الضيق - الذي يبلغ عرضه 21 ميلاً فقط (34 كيلومترًا) عند أضيق نقطة فيه - هو "أهم نقطة عبور للنفط في العالم"، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
يمر حوالي خُمس تجارة النفط العالمية عبر المضيق يوميًا. كما يمثل حوالي ربع التجارة اليومية العالمية في الغاز الطبيعي المسال، بحسب سيمون تاغليابيترا، الزميلة البارزة في مؤسسة بروغل البحثية ومقرها بروكسل.
مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، يتصاعد أيضًا خطر تعطيل تدفق النفط عبر المضيق - أو حتى التوقف التام.
في الأسبوع الماضي، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل ردًا على قتل إسرائيل لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وهي جماعة مسلحة مدعومة من إيران. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لشبكة CNN، الأحد، إن البلاد تستعد للرد على إيران وأن "كل شيء على الطاولة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسعار النفط مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.