دعت وزارة المواصلات الكويتية اليوم الثلاثاء المشتركين إلى سداد المستحقات المالية المترتبة على اشتراكاتهم السنوية تجنبا للقطع المبرمج للخدمة اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل.

وقالت (المواصلات) في بيان صحفي إنه سيتم استئناف القطع المبرمج للهواتف التي لم يسدد أصحابها المستحقات المالية المترتبة نظير الاشتراكات السنوية.

وأوضحت أن القطع المبرمج سيطبق على كافة المشتركين الذين لم يسددوا قيمة الاشتراكات السنوية سواء كانت الخدمة تجارية أو منزلية.

وأكدت أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة في إرسال إشعارات المطالبة بالسداد عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (سهل) حتى يتسنى لأصحابها معرفة المبالغ المستحقة عليهم.

ودعت إلى الالتزام بتسديد المبالغ المستحقة مبكرا لضمان استمرار الخدمة وتفاديا للإدراج ضمن برنامج القطع المبرمج.

وأشارت (المواصلات) إلى إمكانية سداد المستحقات المالية عبر موقعها الإلكتروني أو الحضور لمقسم المنطقة والدفع عبر الـ(كي.نت).

المصدر كونا الوسومسداد المستحقات وزارة المواصلات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سداد المستحقات وزارة المواصلات

إقرأ أيضاً:

افتتاح “متحف زايد الوطني ” في السعديات ديسمبر المقبل

يفتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر المقبل، في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.

ويحتفي هذا الصرح بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بدعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.

ويجسد المتحف رؤية الشيخ زايد من خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج التعليمية والعامة، مستلهماً القيم التي آمن بها في الإنسانية وإحياء الموروث ويضم ست صالات عرض دائمة موزعة على طابقين، وصالة عرض مخصصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة الإمارات عبر 300 ألف عام.

وتضم مقتنيات المتحف مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوعه.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدار عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل”.

وأضاف أن متحف زايد الوطني يمثل الإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وثقته العميقة في شعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهوية الوطنية، المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا القادمة، ومنارة لهويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى، وسيحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد”.

أدرك الشيخ زايد “رحمه الله”أهمية فهم الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، ودفعه شغفه باستكشاف تراث الأُمة وحفظه إلى إنشاء “متحف العين” الذي افتتحه عام 1971 في منطقة العين، تلاه تدشين المجمع الثقافي عام 1981 في العاصمة أبوظبي.

وتضم مجموعة المتحف حالياً قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافة إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوز التحديات، وتُعد شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على هذا الماضي الأصيل.

ومن بين أبرز معروضات متحف زايد الوطني “لؤلؤة أبوظبي”، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي؛ و”المصحف الأزرق”، الذي يُعد من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب “ماجان” القديم، والذي يُمثل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.

صمّم المتحف المعماري الحاصل على جائزة “بريتزكر” للعمارة، اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه، الذي ركز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية.

وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.

ويقدّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من الأجيال والثقافات كافة، مسلطاً الضوء على التراث العريق والهوية الإماراتية المعاصرة، وموفراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك وستسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.

ويعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة والابتكار.


مقالات مشابهة

  • “آسيان” تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة
  • وردنا الآن.. جبريل يعود إلى “المالية” ودرف وزيرا لـ”العدل” 
  • غضب في الرباط وسلا بعد زيادة تسعيرة الحافلات: “طلبنا تحسين الخدمة ففوجئنا بالزيادة”
  • افتتاح “متحف زايد الوطني ” في السعديات ديسمبر المقبل
  • ليلة UFC® تاريخية في الدوحة نوفمبر المقبل
  • خاص| الزمالك يتحرك لإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين.. واتفاق على صرف دفعة من مقدم الموسم
  • إطلاق مبادرة للتوسع في الإنتاج الحيواني من الضأن والماعز بالوادي الجديد
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
  • “المواصفات السعودية” تدعو الأفراد مستوردي المركبات إلى التحقق من مطابقتها للاشتراطات عبر منصة “سابر”
  • الأتربة تصيب بورتسودان بالشلل.. والمطار “خارج الخدمة”