هل يهدر المسؤولون المياه الصالحة للشرب بالدار البيضاء؟ هذه تفاصيل جدل في اجتماع مجلس الجماعة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اتهم عبد الصمد حيكر، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية (المعارضة)، المسؤولين في الدار البيضاء بهدر المياه الصالحة للشرب في سقي المساحات الخضراء بمداخل المدينة، رغم أزمة المياه التي تعاني منها.
وأكد حيكر، خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أن استمرار سقي المساحات الخضراء بالماء الشروب يتعارض مع الحملات التي تدعو إلى ترشيد استهلاك المياه، مشيراً إلى أن العديد من مداخل المدينة تم تجهيزها بالعشب الاصطناعي، وهو ما يتطلب كميات كبيرة من المياه.
من جهته، نفى مولاي أحمد أفيلال، المسؤول عن قطاع النظافة والمياه في المدينة، في تصريح لـ »اليوم 24″ هذه الاتهامات، مؤكدا أن الجماعة قامت بإغلاق جميع عدادات المياه الخاصة بسقي المساحات الخضراء، واعتمدت على المياه العادمة والمعالجة، والمياه الجوفية لهذا الغرض.
وأوضح أفيلال أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعي الجماعة إلى ترشيد استهلاك المياه الصالحة للشرب والحفاظ على الموارد المائية، وهذا واضح للعيان. وأشار إلى أنه في الولاية السابقة كانت تسقى هذه المساحات بالماء الشروب.
وكانت جهة الدار البيضاء سطات قامت بتطبيق مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الموارد المائية والحد من استنزافها، من بينها ترشيد استعمال الماء الشروب، إلى جانب اشتغال الحمامات، وغسل السيارات فقط أربعة أيام في الأسبوع، مع حث أصحابها على استعمال الوسائل الحديثة للاقتصاد في الماء، ومنع غسل السيارات والمركبات خارج محطات الغسل المهنية، بالإضافة إلى منع غسل وتنظيف الشوارع والساحات العمومية والطرقات بالماء الشروب.
كلمات دلالية الدار البيضاء المساحات الخضراء شح الأمطار نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء المساحات الخضراء شح الأمطار نبيلة الرميلي المساحات الخضراء
إقرأ أيضاً:
مصادر أميركية: المسؤولون اللبنانيون كثيرو الكلام قليلو الأفعال
كتبت امل شموني في" نداء الوطن": التغيير الجذري الجيوسياسي الأميركي في الشرق الأوسط بدأ ينعكس على لبنان في أروقة الإدارة الأميركية. فالاهتمام بالملف اللبناني بدأ بالتراجع، فيما بيروت تقف عند مفترق طرق حاسم مليء بصراعات النفوذ الإقليمية والدولية. ورغم أن وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر بين إسرائيل و"حزب الله" هدّأ من التوترات على الجبهة الجنوبية، إلا أن الظروف التي تحكم وقف إطلاق النار هذا لا تزال هشة. ولا يخفى على أحد التململ الأميركي من الخطوات "البطيئة جدًا" التي تقوم بها بيروت لجهة نزع سلاح "حزب الله"، أو لجهة إنجاز الإصلاحات التي لا تزال تصطدم بالزبائنية والمصالح الحزبية الضيقة، مما يزيد الوضع تعقيداً. وقد أشارت المصادر أن واشنطن تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل هذه التحديات، وليس فقط الحديث عنها.وفيما يراهن عدد من اللبنانيين إيجابياً على تداعيات نجاح الاتفاق الأميركي الإيراني. يلفت الخبراء إلى أن المراهنة على كسب الوقت ليست في صالح اللبنانيين، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وهذا يعني بوضوح أن "إضفاء دور شرعي إيراني على لبنان يُعزز من مكانة "حزب الله" من جديد كلاعب إقليمي قد سقطت". وحسب المصادر الأميركية، فإن الدور الإيراني يمكن أن يُعقّد استقرار لبنان الهش ليس إلا.
في المقابل، يلفت مصدر أميركي إلى أن غياب الشخصيات المتشددة والمؤيدة لإسرائيل في مجلس الأمن القومي قد يلعب على تناقضات السياسة الأميركية، لكن عندما يتعلق الأمر بملف نزع سلاح "حزب الله" فإن هناك إجماعاً على أن هذا الملف "ثابت وأولوية ملزمة" لتعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي في لبنان.
وتشير المصادر إلى أن حملة الضغط الأميركية ستتكثف لتسريع نزع سلاح "حزب الله"، رغم مخاوف بعض الخبراء من أنه من غير المرجح أن ينزع الحزب سلاحه دون حوافز كبيرة. من هنا تلفت المصادر إلى سعي باريس لتسهيل تقديم بعض المساعدات والقروض لإعادة الاعمار كـ Bonus لاستكمال نزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني.
غير أن المملكة العربية السعودية والدول العربية "المانحة" الأخرى ترفض هذا الإجراء من أساسه وتصر على استكمال نزع السلاح غير الشرعي من كامل الأراضي اللبنانية قبل المبادرة إلى ملف إعادة الإعمار. وهو ما تتفق عليه الرياض مع واشنطن. من هنا تستخدم الولايات المتحدة أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية للضغط من أجل إنجاز الإصلاحات ونزع سلاح "حزب الله" لتؤكد ان الاستقرار والمساعدات وإعادة الإعمار مشروطة بتحقيق تقدم ملموس - وليس مجرد وعود - نحو معالجة تحديات لبنان المتجذرة.
مواضيع ذات صلة ترامب: العالم سيكون أفضل بكثير بعد أسابيع قليلة وسنقوم بإنهاء النزاعات Lebanon 24 ترامب: العالم سيكون أفضل بكثير بعد أسابيع قليلة وسنقوم بإنهاء النزاعات