طلبت منها المعلمة أن تزيل حجابها فرفضت الطلب وضربت المعلمة. اعتقلتها السلطات بسبب ذلك، وأضرب المعلمون في المدرسة عن العمل بسبب ما جرى. فبالرغم من أن فكرة العلمانية تهدف إلى تعزيز الحياد في المجال العام، إلا أنها أثارت جدلا في تطبيقها، وخاصة فيما يتعلق بالنساء والفتيات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.

اعلان

اعتدت طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا على معلمة بعد أن طُلب منها خلع حجابها في مدرسة ثانوية في توركوينج، في أحدث واقعة تتعلق بحظر الحجاب في فرنسا.

واحتجزت الشرطة التلميذة مساء يوم الاثنين بعد أن اعتدت على معلمتها التي تدرس العلوم الاجتماعية والطبية في مدرسة سيفيني الثانوية (Lycée Sévigné) في مدينة توركوينغ شمال فرنسا.

رفضت الطالبة خلع الحجاب، ودفعت المعلمة وصفعتها وضربتها قبل أن تفر من المكان. وعثر عليها لاحقًا في منزلها ووضعت رهن الاعتقال.

طالبات يصعدن الدرج في طريقهن إلى الفصل الدراسي في مدرسة ابن خلدون الإسلامية الخاصة في مرسيليا جنوب فرنساDaniel Cole/AP

وتقدمت المعلمة بشكوى رسمية، وتم إلغاء الفصول الدراسية في المدرسة يوم الثلاثاء وأضرب المعلمون ردًا على الحادث.

مسؤولون فرنسيون ضد فتاة اعتدت على معلمتها رفضا لخلع الحجاب

أصدرت دوريان بيكيو رئيسة بلدية توركوينغ بيانا تدين فيه الاعتداء بشدة، وسلطت الضوء على أهمية الحفاظ على قيم فرنسا. وقالت: إن "المدرسة هي مكان لنقل قيم الجمهورية، ويجب علينا جميعًا دعم معلمينا في مواجهة هذا العمل غير المقبول".

كما أعرب وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين -وهو الآن نائب عن المنطقة الشمالية ورئيس بلدية توركوينغ السابق- عن دعمه للمعلمة على منصة إكس.

Relatedبعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافةانتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب

وقال دارمانين: "بينما كانت ببساطة تدعم مبدأ العلمانية - قيمتنا المشتركة - تعرضت هذه المعلمة للضرب من قبل طالبة. يجب على الجميع الوقوف مع معلمينا وإدانة هذا العنف ضد الجمهورية الفرنسية".

"العلمانية" والجدل حول الحجاب في فرنسا

لقد أشعلت الحادثة الأخيرة مناقشات حول دور الرموز الدينية في المدارس الفرنسية، وخاصة النقاش الدائر حول المبدأ الفرنسي المتعلق "العلمانية"، الذي تم ترسيخه في دستور البلاد.

يتعين على المؤسسات العامة بما في ذلك المدارس الحفاظ على الحياد الديني بموجب هذا المبدأ. ويُحظر على الطلاب ارتداء الرموز الدينية الواضحة.

طالبات في مدرسة ابن خلدون الإسلامية الخاصة في مرسيلياDaniel Cole/AP

وكان القانون المعروف باسم حظر الحجاب لعام 2004، موضع جدل لسنوات واختلف الناس حوله ما بين داعم وناقد، في جميع أنحاء فرنسا وخارجها.

ويقول المنتقدون إن القانون يؤثر بشكل غير عادل على المجتمع الإسلامي ويحد من الحريات الشخصية، في حين يزعم المؤيدون أنه يدعم التزام فرنسا بالعلمانية ويضمن بقاء الأماكن العامة خالية من التأثير الديني.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد حانوكا في الإليزيه؟ انتقادات لماكرون تتهمه بانتهاك مبادئ العلمانية في فرنسا والرئيس يردّ ماكرون: العلمانية في مدارسنا مسألة جوهرية ونعيش مع "أقلية" تحرف الدين وتتحدى الجمهورية جمعيات تطالب المجلس العسكري بسحب العلمانية من مشروع الدستور في مالي حرية ممارسة المعتقد طالب تعليم مدارس مدرسة العلمانية الحجاب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب على غزة تدخل عامها الثاني.. تصعيد مستمر ودعوات في تل أبيب لاستهداف منشآت إيران النووية يعرض الآن Next المجر تعرقل قرض الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الانتخابات الأمريكية يعرض الآن Next نساء غزة: انعدام للخصوصية وحياة خشنة في خيام النازحين ومراكز الإيواء يعرض الآن Next رئيس الوزراء البريطاني ستارمر يعقد محادثات مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا في برلين هذا الأسبوع يعرض الآن Next تيك توك تواجه دعاوى قضائية من 13 ولاية أمريكية بتهمة إلحاق الأذى بالأطفال اعلانالاكثر قراءة كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى بعد الدمار الهائل.. فرق إنقاذ دولية تصل إلى البوسنة لإزالة الأنقاض والبحث عن مفقودين مباشر. صبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء" كم بلغ حجم الخسائر الإسرائيلية في الجبهات الداخلية والخارجية بعد سنة من الحرب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصىغزةإسرائيللبنانالاقتصاد الصينيقتلدونالد ترامبالصينثقافةالاتحاد الأوروبيفرنسا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل لبنان الاقتصاد الصيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل لبنان الاقتصاد الصيني طالب تعليم مدارس مدرسة العلمانية الحجاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة إسرائيل لبنان الاقتصاد الصيني قتل دونالد ترامب الصين ثقافة الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی مدرسة

إقرأ أيضاً:

نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل

يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.

وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.

أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".

وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".

وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن  تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.

وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عنايات صالح: الحجاب كان سبب جلوسي في المنزل لمدة 3 سنوات
  • نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة
  • من غير مكياج .. ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب
  • خبير يبلغ عن تمثال برونزي طوله متر يعرض للبيع في صنعاء
  • اعتقال 500 شخص في فرنسا خلال الاحتفالات بفوز دوري أبطال أوروبا
  • حلا شيحة تُطلق قناتها على يوتيوب وتروي تفاصيل رحلتها مع الحجاب
  • مصر ضمن أفضل 40 سوقًا عالميًا لجاذبية الاستثمار.. مركز المعلومات يعرض التفاصيل
  • نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
  • بعد موافقة المفتي: جنايات المنيا تعدم مدرسًا قتل زوجته المعلمة
  • كنت متلخبطة.. حلا شيحة تكشف عن التزامها دينيا مرة أخرى