الحرة:
2025-05-24@21:23:25 GMT

نزوح كبير في فلوريدا الأميركية هربا من ميلتون

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

نزوح كبير في فلوريدا الأميركية هربا من ميلتون

يتجه الإعصار ميلتون صوب ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المطل على خليج المكسيك مما تسبب في اختناقات مرورية ونقص في الوقود نتيجة نزوح آلاف السكان، فيما أمر مسؤولون أكثر من مليون شخص بالإخلاء قبل أن يضرب الإعصار منطقة خليج تامبا.

ومن المتوقع أن يصل الإعصار من الفئة الخامسة، وهي الأعلى على مقياس شدة الأعاصير، إلى اليابسة في وقت متأخر الأربعاء أو في وقت مبكر غدا الخميس، مما يهدد جزءا من الساحل الغربي المكتظ بالسكان في فلوريدا، والذي لا يزال يعاني من آثار الإعصار هيلين المدمر الذي ضرب المنطقة قبل أقل من أسبوعين.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة خليج تامبا مترامية الأطراف.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للإعصار ميلتون تبلغ 270 كيلومترا في الساعة.

وقال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إنه تم نشر خمسة آلاف من أفراد الحرس الوطني مع وجود ثلاثة آلاف آخرين على أهبة الاستعداد للتعامل مع عواقب العاصفة.

وحث الرئيس جو بايدن، الذي أرجأ زيارة إلى الخارج للإشراف على الاستجابة للعاصفة، أولئك الذين صدرت أوامر الإخلاء لهم على المغادرة على الفور، وقال إنها مسألة حياة أو موت.

وتسببت حركة المرور الكثيفة في اختناق الطرق المؤدية إلى خارج تامبا.

ونفد الوقود من حوالي 17 بالمئة من محطات الوقود البالغ عددها 8000 محطة في فلوريدا في وقت متأخر أمس الثلاثاء.

وتراجعت قوة ميلتون إلى إعصار من الفئة الرابعة أمس الثلاثاء، لكنه استعاد قوته. ومن المتوقع أن يظل الإعصار شديد الخطورة بعد وصوله إلى اليابسة في فلوريدا، مما قد يتسبب في أضرار كارثية وانقطاع التيار الكهربائي لأيام.

وتسببت العاصفة بالفعل في بعض الفوضى في المكسيك، لكن حاكم ولاية يوكاتان خواكين، دياز مينا، قال إن معظم الأضرار التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن كانت طفيفة. وانقطع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص.

ولا تزال جهود الإغاثة جارية في معظم أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار هيلين، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في ست ولايات وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی فلوریدا

إقرأ أيضاً:

السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو

في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر.

بورتسودان: التغيير

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ.

وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية.

وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة.

وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح.

وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.

وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة.

وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها.

ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.

وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك.

وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن.

وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.

الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا أوضاع النازحين الأمم المتحدة ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تحطم فيروس لوما الذي أصاب مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر
  • 172 ألف نازح في غزة خلال 7 أيام
  • نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام
  • "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام
  • نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال أسبوع
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • القتل تعزيرًا بحق جانيين اثنين في نجران.. هربا الحشيش المخدر للمملكة
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • روبيو: تقدم كبير قد يحدث قريبا في إنهاء حرب غزة