هل تتجاهل آبل عيبًا خطيرًا في شاشات iMac M1؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أزمة جديدة تواجه آبل الأمريكية بسبب أجهزةiMac M1، بسبب عيب يواجه المستخدمين الآن، الأمر الذي جعلهم يطالبون الصانع الأمريكي بإصلاح مجاني أو إرجاع الأجهزة بسبب عيب في الشاشة، بينما ترفض Apple تحمل المسؤولية.
جاء ذلك بعد ما أبلغ عدد متزايد من مستخدمي Apple عن مشكلة مقلقة في أجهزة iMac M1 الخاصة بهم، حيث اشتكى مالكو الجهاز من ظهور خطوط أفقية غريبة على شاشاتهم.
بدأت التقارير الأولى عن المشكلة في الظهور في منتصف عام 2023، لكن Apple لم تقر بالمشكلة بعد. والأسوأ من ذلك أن عيب التصميم الظاهر يميل إلى الظهور بعد عامين من الاستخدام، مما يعني أن معظم الأجهزة المتأثرة لم تعد مشمولة بالضمان.
مناقشات غاضبة في منتديات آبل:امتلأ موضوع نقاش مطول وصل إلى (17 صفحة) على منتديات مجتمع Apple بتقارير المستخدمين عن عطل شاشة iMac هذا.
أبلغ العديد من المستخدمين أنهم اتصلوا بمراكز خدمة Apple ليُقال لهم إنه يتعين عليهم استبدال الشاشات بالكامل، وهو أمرٌ مُكلِف، حيث تتراوح تكلفتها بين 600 و 700 دولار، وهو ما يكفي لشراء جهاز Mac mini جديد تمامًا.
قام أحد المستخدمين، غير الراضين عن هذا الحل، بأخذ جهاز iMac الخاص به إلى ورشة إصلاح مستقلة.
وجد الفني أن المشكلة تنبع من الكابل المرن المستخدم في الشاشات، فعند سطوع الشاشة الأقصى، يتعين على الكابل أن يحمل ما يصل إلى 50 فولت، وبمرور الوقت يتسبب ذلك في احتراق الموصل، مما يؤدي بدوره إلى حدوث قصر في الدائرة وظهور الخطوط الأفقية.
لم تصدر Apple بعد بيانًا رسميًا، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه حتى لو تم استبدال الشاشات، فستعاود المشكلة الظهور.
من المعروف أن Apple تصدر إصلاحات مجانية أو حتى استبدالًا للأجهزة عندما يتم تأكيد وجود عيوب منتشرة.
ففي يونيو 2018، أطلقت برنامجًا يقدم إصلاحات أو استبدالات مجانية للوحة مفاتيح MacBook Pro Butterfly Keyboard، والتي تلقت شكاوى واسعة النطاق من الكتابة المزدوجة والمفاتيح اللاصقة والمفاتيح التي لا تستجيب.
وبحسب وثائق ضمان Apple، فإن العملاء الذين انتهت صلاحية خطط الضمان الخاصة بهم والذين لا يشملهم برنامج AppleCare ، يتحملون مسؤولية أي عيوب تنشأ بعد فترة الضمان.
وفي حال ثبوت عيب التصنيع، ستُجبر الشركة على تقديم إصلاحات مجانية أو استدعاء الأجهزة تمامًا، ولكن في الوقت الحالي، لا يزال العملاء ينتظرون حلًا لهذه المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
تحقيق الأمن الدوائي الأبرز.. برلمانية تعدد مزايا التصنيع المحلي للأدوية
أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .
وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.
و أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
يأتي ذلك بعد تصريح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.