التقت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدا من المفوضية السامية لشئون اللاجئين، وذلك لبحث سبل التعاون فيما يخص حماية ورعاية الأطفال الوافدين الذين تحتضنهم مصر من مختلف الجنسيات.

وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم للأطفال الوافدين وأسرهم ومساعدتهم في الحصول على كافة الخدمات الصحية والتعليمية التي توفرها الدولة المصرية، فضلا عن سعي المجلس لإدماجهم في كافة الأنشطة والمبادرات التي ينفذها المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقالت سحر السنباطي، إن هؤلاء الأطفال تحتضنهم مصر دون تمييز ويعيشون جنبا إلى جنب مع الأطفال المصريين، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة سيقدم لهم كافة خدمات الدعم النفسي من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري لهؤلاء الأطفال وأسرهم، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكونوا تعرضوا لسوء المعاملة أو العنف أو الإهمال أو قد شهدوا أعمال عنف قد تؤثر على صحتهم النفسية.

كما شهد الاجتماع بحث تعزيز سبل التعاون فيما يخص إنشاء فروع المجلس القومي للطفولة والأمومة بعدد من المحافظات التي تشهد عدد من الفئة المستهدفة، فضلا عن تقديم الدعم الفني اللازم لمتلقين الشكاوى الخاصة بالأطفال الوافدين الى مصر بالإدارة العامة لنجدة الطفل، بالإضافة إلى أعضاء وحدات حماية الطفل بالمحافظات، من خلال عقد سلسلة من التدريبات وورش العمل المتخصصة في دعم وحماية الأطفال.

حضر اللقاء الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر، عمرو سفور، مسؤول قسم حماية الطفل، فرح ناصف، مساعد مسؤول قسم الحماية، نها خليفة، مسؤولة التنسيق بالمفوضية، والأستاذ صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الأستاذ ناصر مسلم مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، الأستاذ إسلام محمد محام بوحدة الدعم القانوني، الأستاذة سارة فخري عضو المكتب الفني، الأستاذ عمرو الخطيب محام بوحدة الدعم القانوني.

«الطفولة والأمومة» ينفذ ورشة عمل لرفع الوعي بقضايا «العنف ضد الأطفال»

«الطفولة والأمومة» و«المعاهد الأزهرية» يكرمان أوائل القراءات والثانوية الأزهرية من غزة

السنباطي: إعداد أدلة تدريبية متكاملة للتوعية من أجل الطفولة والأمومة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمومة والطفولة المجلس القومي للطفولة والأمومة المفوضية السامية لشئون اللاجئين الأطفال الوافدين الجنسيات المختلفة المجلس القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح

ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.

التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده.. موضوع خطبة الجمعة اليومحكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضحدعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنةمسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملة

واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]


الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.

آداب اصطحاب الأطفال إلى المساجد
 

فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد

ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.

ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.

طباعة شارك الأطفال اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة صلاة الجمعة الأزهر المسجد الجمعة آداب اصطحاب الأطفال إلى المساجد

مقالات مشابهة

  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: تحديات جديدة فرضت نفسها يجب تضمينها بالاستراتيجية المقبلة
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش الدليل المعياري لحماية الأطفال بأسيوط
  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • نائلة جبر تلتقي بأعضاء فرع القومي للمرأة وتُحاضر حول مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية لبحث نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة “ازرع”
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأمم المتحدة: تعيين برهم صالح مفوضا جديدا لشئون اللاجئين