المقاومة في لبنان تحبط 3 محاولات إسرائيلية للتوغل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من جنوب لبنان، إنّ عناصر المقاومة في لبنان أحبطوا 3 محاولات للتوغل البري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ المحاولة الأولى كانت في بلدة بليدة بالقطاع الشرقي في الجنوب اللبناني، إذ تقدمت قوة عسكرية نحو البلدة، لكن كانت هناك مناطق مفخخة تحتوي على قنابل جرى تفجيرها في القوة المتقدمة.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، أنّ هناك اشتباكات والتحامات مباشرة بين عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية وعناصر حزب الله في الجنوب اللبناني، مما أجبر القوة الإسرائيلية على العودة مرة أخرى إلى المنطقة الحدودية أو القواعد العسكرية المتاخمة في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أنّها مستعمرات «مسكاف عام» و«كفر جلعادي» و«المطلة»، إذ إنّ الاحتلال حول هذه المستعمرات إلى مركز للعملية البرية.
وتابع: «كانت هناك محاولة جديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للتقدم في محور اللبوني في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، حيث تقدمت قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم نحو هذه المنطقة بعد إحباط محاولة بالأمس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني القطاع الغربي البري إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جنوب لبنان تستهدف آليات ثقيلة في شبعا (شاهد)
شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، الأحد، غارات على بلدة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب لبنان، مستهدفة آليات مدنية ثقيلة، بالتزمان مع قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، في إطار سلسلة طويلة من خرق جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية، ألقت قنابل على حفّارتين في بلدة شبعا جنوبيّ لبنان، فيما استهدف موقع الاحتلال الإسرائيلي في الرمثا، مزرعة بسطرة برشقات رشاشة، في تصعيد جديد للاحتلال جنوبي لبنان.
بالفيديو - الاستهداف الاسرائيلي لحفارتين ب 3 قنابل في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا pic.twitter.com/Zsq3bA1jgB — nbnlebanon (@nbntweets) December 14, 2025
كما أفادت مصادر محلية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مزرعة شانوح ووادي الياس في أطراف بلدة حلتا التابعة لبلدية كفرشوبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين أقامت القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي المُسيّر يحلّق على علو منخفض جدًا فوق قرى الزهراني، في إطار تحركات جوية مكثفة تشهدها مناطق عدة في الجنوب.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، السبت، أن عناصر تابعين لها رافقوا الجيش اللبناني إلى أحد المنازل في البلدة، دعمًا لعملية تفتيش كان ينفّذها الجيش. ولاحقا قالت القوة الأممية إنها تلقت معلومات عن نية "الجيش الإسرائيلي" تنفيذ غارة على يانوح، وذلك في انتهاك للقرار 1701.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا عاجلًا إلى سكان قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه، مدّعيًا عزمه استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، قبل أن يعلن لاحقًا تجميد الاستهداف مؤقتًا بعد دخول الجيش اللبناني إلى المنزل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفًا، فيما خرقت دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية.