كارولين عزمي كلاكيت تاني مرة مع العوضي في فهد البطل.. دور مختلف عن حق عرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انضمت الفنانة كارولين عزمي رسمياً إلى أسرة مسلسل فهد البطل، بطولة الفنان أحمد العوضي، والمقرر عرضه في سباق دراما رمضان 2025.
وقال مصدر لـ«الوطن» إن كارولين تجسد دور شقيقة أحمد العوضي، بحسب الأحداث، مضيفاً أن دورها مفاجأة وسيكون مختلفاً عن الشخصية التي جسدتها في مسلسل حق عرب.
كارولين عزمي تقرأ الحلقات المكتوبة من مسلسل فهد البطلأوضح المصدر أن كارولين عزمي تعكف حالياً على قراءة الحلقات المكتوبة من المسلسل لرسم ملامح دورها استعداداً لبدء التصوير خلال الفترة المقبلة.
وكانت كارولين عزمي جسدت شخصية «أنغام» في مسلسل حق عرب بدراما رمضان 2024، وظهرت بدور حبيبة أحمد العوضي التي تزوجها في نهاية الأحداث، وشارك في البطولة كل من وفاء عامر، رياض الخولي، دينا فؤاد، وليد فواز، دنيا المصري، سلوى عثمان وكوكبة من النجوم، من تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد العوضي العوضي كارولين عزمي فهد البطل مسلسل فهد البطل دراما رمضان 2025 مسلسلات رمضان کارولین عزمی حق عرب
إقرأ أيضاً:
تسارُع
إن كنت تظن أن الوقت سيمهلك لتتمكن من تحقيق كل ماتصبوا إليه فأنت مخطئ ، فقد أصبحنا في زمن سريع الرتم في كل شيء..
تعايشنا فترة الثمانينيات والتسعينات الميلادية واستمتعنا بالأحداث بكل طقوسها جميلها وسيئها ، كان للوقت بركته ُوقيمته ُ وثمنه ُ ، كان الحدث سياسيا ً أو إقتصاديا ً أو إجتماعيا ً أو حتى على المستوى العائلي أو الشخصي ، يأخذ بُعده ُومتنفسه ُبوقع بطيئ ، يُهضم من قبل الناس و يأخذ حدوده ُ تعايشا ً وطرحا ًوأخذا ً وعطاء ً..
كان للعلماء والفقهاء والمفكرين والمتخصصين كلمتهم وتأثيرهم على الناس ، في كل حدث حسب عظمتهِ ومدى قوتهِ في تغيير الأوضاع ، أما الآن فلا يمر حدث إلا يليه آخر ، كأن الأحداث أشبه بقطار منطلق ، ونحن نُسارع اللحاق به ، لم نعُد نستوعب الاحداث وتأثيرها ، ولم يعُد البشر على استعداد لسماع الأراء ؛ لكثرة تخبطها حسب الأمزجة والمصالح ، ولم يعد لأحد تأثير على الآخر ، فقد تمردت العقول ،، نعم لن أقول تحررت ، ولكن يليق بها كلمة تمردت ، كلٌ يريد رأيه ُ وتفكيره ُ ، وكلٌ يرى أنه ُعلى صواب..
ولا عجب فكثرة الأحداث جعلت النفس البشرية في حيرة وتلاعبت فيها الأضداد..
يا قارئي ما أنت معهُ اليوم قد ترفضهُ غداً ، وما تأنف منهُ اليوم ، قد تألفهُ مستقبلاً، حتى المفاهيم والقناعات تتناقض بفعل سرعة الأحداث أمسينا كدلجة ليل بإنتظار صبح يجليها ، ولا تنجلي إلا بحدث جديد يأخذنا معه ُ في دوامته ِ ، ولا ندري أهي بشارة خير أم نذير سوء..
قال تعالى في محكم تنزيلهِ:(وَتِلْك اْلَأَيّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الَنّاس)
سورة آل عمران الآية ١٤٠