بجاية.. توقيف 7 ملثمين ينتمون لعصابة أحياء وحجز أسلحة بيضاء محظورة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن لولاية بجاية من الإطاحة بعصابة تتكون من 7 أشخاص زرعوا الرعب وسط السكان، تفاصيل.
العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة نداء مفاده وقوع شجار عنيف بالأسلحة البيضاء على مستوى حي 200 مسكن إحدادن ببجاية من طرف مجموعات من الشباب، وقيام البعض منهم بالتهجم بالمفرقعات ذات عدة طلقات (البوق) على إحدى الشقق بنفس الحي وهم ملثمين، مباشرة تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وتم توقيف مشتبه فيه المكنى/ العنابي.
وتم توقيف مركبة من نوع أودي مشبوهة كانت مركونة بالحي وتوقيف سائقها ومرافقه وبتفتيشها ضبط بداخلها بالصندوق الخلفي على أسلحة بيضاء تتمثل في شاقورتين وسكين من الحجم الكبير أستعملا في الشجار، وقد أفضى التحقيق إلى أن هذا الشجار هو إمتداد للشجار الذي وقع منذ أسبوعين بنفس الحي والذي تم توقيف آنذاك 5 أشخاص منهم وتقديمهم أمام العدالة.
كما بين التحقيق تورط 4 أشخاص آخرين معروفين لدى مصالح الشرطة من ذوي السوابق القضائية وهم في حالة فرار. وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين عصابة الأحياء، حمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي، مع العود.
وتم تقديم الوقوفين أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع بالجلسة، في حين بقي المشتبه فيهم الآخرين الأربعة محل بحث في حالة فرار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.
تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.
الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.
أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.
وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.
الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.