غارات العدو تشل الحركة وتعرقل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة"أ ف ب": استهدف الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بقصف مكثف وأغلق الطرق ما حال دون وصول المساعدات، وفق ما أعلن جهاز الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني اليوم.
في نهاية الأسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عمليات جديدة في أجزاء من غزة وحاصرت قواته منطقة جباليا وأصدر أوامر إخلاء جديدة الثلاثاء، فيما قال محللون إن حماس تعيد رصّ الصفوف، رغم الضربات المتواصلة والقتال العنيف منذ عام.
وقال العقيد أحمد الكحلوت مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة لوكالة فرانس برس إن "القصف يشتد ويستهدف المواطنين ومنازلهم وهناك خوف ورعب كبير جدا" بين السكان.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستهدف أيضا "محيط بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة" بالإضافة إلى منطقة جباليا.
وأشار الكحلوت إلى أن "إغلاق الطرق والحصار مستمر لليوم الخامس على التوالي" موضحا أن "الحصار مستمر ولا يدخل اي شيء لمحافظة شمال قطاع غزة .. هناك عدد كبير" من الشهداء نتيجة القصف، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه من "الصعب احصاء عدد الشهداء .. لصعوبة الوصول لكل المناطق".
وتابع الكحلوت أن الدفاع المدني كان يتلقى مناشدات إغاثة من مناطق مختلفة في شمال غزة، لكنّ عناصره لم يتمكنوا من دخول تلك المناطق لأسباب أمنية.
وقال "حتى الان مستشفى كمال عدوان .. يعمل ويتعامل مع الاصابات التي تستطيع الطواقم انتشالها".
تضرر عمل المستشفيات في غزة بشدة بسبب عدم وصول المساعدات والإمدادات التي تحتاج إليها.
والثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي لتزويد المرافق الصحية الوقود، قبل "توقف جميع المستشفيات عن تقديم الخدمات في محافظتي غزة والشمال".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن "العمليات العسكرية المكثفة" في شمال غزة أجبرتها على وقف خدماتها، وقد أخلت سبع مدارس تابعة لها كانت تستخدم كملاجئ للنازحين من غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن العمليات مستمرة "في كل أنحاء غزة".
من جهته، قال الهلال الأحمر "طواقمنا نقلت ثلاثة شهداء و15 اصابة حتى اللحظة جراء استهداف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في جباليا البلد، تم نقلهم الى المستشفى المعمداني".
وأوضح الدكتور هشام أبو عون، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى أصدقاء المريض في مدينة غزة إن "ستة أطفال تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف من مستشفى كمال عدوان إلى أصدقاء المريض في مدينة غزة".
وروت أمال نصر، وهي من سكان جباليا شمال قطاع غزة أن ابنتها دانا "أصيبت برصاص الجيش الاسرائيلي في الرقبة" وزوجها رامي نصر "أصيب في قدمه خلال النزوح من جباليا".
وأضافت "ابنتي دانا نقلناها بتوكتوك (دراجة نارية ذات ثلاث عجلات) إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة وزوجي بقي في (مستشفى) كمال عدوان".
فيما قالت ابنتها دانا نصر (9 أعوام) "أصبت ونحن راحلين من الدار أصبت في رقبتي وبدأت أنزف وأخذوني إلى المستشفى المعمداني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، بتنفيذ طائرات عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه أسقط مساعدات إنسانية جوا في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.
وقال الجيش على تليغرام "بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرا عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك".
وأضاف أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
وفي سياق متصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة.
وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء السبت أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة.
وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.