مقالات مشابهة إنتاج الهيدروجين من تحلل الأمونيا بطريقة مبتكرة

‏ساعة واحدة مضت

مباراة منتخب مصر القادمة هل يتأثر الفراعنة بتصريحات المدير الفني للمنتخب الموريتاني؟

‏ساعتين مضت

طريقة وشروط فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين 2024 والمستندات المطلوبة

‏ساعتين مضت

موعد مباراة مصر وموريتانيا تصفيات امم افريقيا العميد يضع التشكيل النهائي التفاصيل كاملة

‏ساعتين مضت

حقل مرغم الإماراتي.

. أكبر اكتشاف بري في دبي باحتياطيات 4 مليارات برميل نفط

‏ساعتين مضت

إنجاز جديد في خطة أدنوك الإماراتية لبناء ناقلات غاز مسال

‏3 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

الغاز المسال الكندي لن يسهم في تعزيز أمن الطاقة اليابانيالغاز المسال الكندي لن يحلّ محلّ الفحم في آسيا، أو يسهم في خفض الانبعاثاتتوقعات باستمرار انخفاض الطلب على الغاز المسال في اليابان بحلول 2030رغم انخفاض الطلب، تواصل اليابان شراء الغاز المسالاليابان تعيد بيع 32 مليون طن من الغاز المسال في السنة المالية 2022

اكتسبت صادرات الغاز المسال الكندي زخمًا خلال السنوات الأخيرة، بصفتها وسيلة محتملة لتعزيز أمن الطاقة في اليابان وتسهيل إزالة الكربون في آسيا.

ونظرًا لأن اليابان واحدة من أكبر مستهلكي الغاز المسال في العالم؛ فقد صاغت البلاد شراكتها مع المصدّرين الكنديين بوصفها خطوة إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة، والحدّ من الاعتماد على روسيا، ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة.

إلّا أن الطلب على الغاز المسال في اليابان آخذ في الانخفاض، حيث تراجع بنسبة 25% على مدى العقد الماضي، مع توقعات تشير إلى استمرار انخفاض الطلب مع تحول البلاد إلى الطاقة النووية والمصادر المتجددة.

وبحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، تواصل اليابان شراء الغاز المسال رغم هذا الاتجاه الهبوطي، وهذه الإستراتيجية تثير عدّة تساؤلات حيال الدوافع الحقيقية وراء دفعها نحو تعزيز صادرات الغاز المسال الكندي.

أهمية الغاز المسال الكندي

مع استعداد بدء الإنتاج من مشروع كندا للغاز المسال العام المقبل لأول مرة في تاريخ البلاد، يحرص المصدّرون في كندا على تطوير مشروعات جديدة تهدف إلى بيع الغاز المسال إلى الأسواق الآسيوية، وخاصة اليابان.

وقد سلّطت اليابان الضوء على أهمية صادرات الغاز المسال الكندي في تعزيز أمن الطاقة.

وخلال زيارة رئيس الوزراء الياباني السابق، فوميو كيشيدا، إلى أوتاوا في يناير/كانون الثاني (2023)، أكّد دور صادرات الغاز المسال الكندي في تحول الطاقة باليابان.

ومع ذلك، تجاهلت تصريحات “كيشيدا” نقطة بالغة الأهمية، وهي أن واردات اليابان من الغاز المسال آخذة في الانخفاض سنويًا منذ عام 2014، واحتمال انخفاض الطلب بنسبة 25% بحلول عام 2030، بحسب تقرير معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي.

ورغم ذلك، تحثّ اليابان دولًا -مثل كندا والولايات المتحدة وأستراليا- بقوة على زيادة إنتاج الغاز المسال؛ وذلك لأن المشترين اليابانيين يعيدون بيع الوقود المستورد إلى أسواق أخرى، لتحقيق ربح بدلًا من استعماله محليًا.

وخلال السنة المالية 2022، أعادت اليابان بيع قرابة 32 مليون طن من الغاز المسال إلى دول مختلفة، ويتجاوز ذلك القدرات التصديرية السنوية المجمعة لـ3 مشروعات كندية للغاز المسال قيد الإنشاء حاليًا، التي يبلغ مجموعها 19 مليون طن سنويًا.

مشروع كندا للغاز المسال – الصورة من الموقع الخاص بالمشروعبيع الغاز المسال

التزمت أكبر شركتين لشراء الغاز المسال في اليابان -جيرا (JERA) وطوكيو غاز (Tokyo Gas)- بشراء كميات من الغاز المسال الكندي.

ويشير معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي إلى أنه من المتوقع أن يكون لدى الشركتين فائض من إمدادات الغاز المسال حتى 2030، إذ تخططان لإعادة بيعها، مع التركيز على التوسع في أسواق خارج اليابان.

وتمارس الحكومة اليابانية ضغوطًا على الدول الأجنبية لتعزيز صادرات الغاز المسال، وقد حددت هدفًا للمشترين المحليين لتأمين 100 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وهو ما يتجاوز الطلب المتوقع في اليابان، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ونتيجة لذلك؛ تسعى شركتا جيرا وطوكيو غاز لاغتنام الفرصة لإعادة بيع الغاز المسال في أسواق آسيوية أخرى، إذ حددت الأطراف الفاعلة ما لا يقل عن 30 مشروعًا متعلقًا بالغاز الطبيعي والمسال في جنوب وجنوب شرق آسيا، وقد تنطوي هذه المشروعات على اتفاقيات لشراء الغاز المسال من الشركات اليابانية الراعية لها.

تهديدات تلاحق الأسواق الأسيوية

يبدو أن مساعي اليابان للحصول على صادرات الغاز المسال الكندي تعطي الأولوية للتوسع التجاري على حساب أمن الطاقة.

وهذه الخطوة تهدّد بزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري في آسيا لعقود؛ ما يعوق التحول إلى الطاقة النظيفة في المنطقة.

وهذا يتعارض مع الحجّة التي ساقها أنصار الغاز المسال الكندي، بأن اليابان ستضطر إلى الاعتماد على دول -مثل روسيا وقطر- إذا لم تتلقَّ الغاز المسال من حلفاء، مثل كندا.

والواقع أن واردات اليابان من روسيا وقطر تراجعت بنسبة 65% منذ عام 2013، حتى قبل تتلقى أيّ غاز مسال من كندا.

فضلًا عن ذلك، فإن مزاعم الصناعة بأن صادرات الغاز المسال الكندي يمكن أن تخفض الانبعاثات في آسيا من خلال إزاحة الفحم مضللة، لا سيما أن الصين والهند لا تستعين بالغاز المسال بصفته بديلًا للفحم.

ففي الصين، ظلّت نسبة الكهرباء المولدة بالغاز منخفضة نسبيًا عند 3% على مدى العقد الماضي، في حين زادت مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 16%.

وعلى نحو مماثل، انخفضت حصة الكهرباء المولدة بالغاز في الهند إلى أقل من 3%، في حين تضاعفت حصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية 3 مرات إلى 10%، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويُظهر ذلك أن الطاقة المتجددة تبرز بصفتها منافسًا قويًا للفحم في الصين والهند، وليس الغاز الطبيعي أو الغاز المسال.

محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في كندا – الصورة من موقع الجمعية الكندية للغازتحديات تواجه صادرات الغاز المسال الكندي

يُسبّب هذا الوضع تحديات أمام توسّع مشروعات الغاز المسال الكندي، إذ من المتوقع أن ترتفع قدرات التصدير العالمية للغاز المسال على مدى السنوات الـ4 المقبلة، بالتزامن مع انخفاض الطلب في أوروبا وشمال شرق آسيا.

وقد يسفر هذا المزيج من زيادة المعروض وانخفاض الطلب إلى وجود فائض، ومن ثم انخفاض إيرادات مصدّري الغاز المسال.

فضلًا عن ذلك، قد يؤدي المشترون اليابانيون إلى تفاقم هذا المعروض من خلال إعادة بيع الغاز المسال في السوق العالمية.

ونظرًا لهذه التحرّكات، ينبغي لصنّاع السياسات في كندا التركيز على تعزيز نمو الطاقة المتجددة، من خلال الجهود الدبلوماسية، مثل تلك الموجودة داخل مجموعة الدول السبع، بدلًا من الاستثمار في البنية التحتية للغاز المسال.

ويتعين على كندا الاستفادة من موقعها الجيوسياسي لدعم الحلول المناخية، بدلًا من تسهيل توسع أسواق الغاز ومصالح اليابان في آسيا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: بیع الغاز المسال الغاز المسال فی من الغاز المسال للغاز المسال انخفاض الطلب فی الیابان ساعتین مضت أمن الطاقة ملیون طن فی آسیا

إقرأ أيضاً:

قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة

دعا المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة، مؤكدا أن سعرا عادلا للنفط سيضمن استدامة الإنتاج وتوفير احتياطات إضافية.

النفط

وأضاف الكعبي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى قطر الاقتصادي عن أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات، "نحتاج، في رأيي، إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا للحفاظ على الإنتاج الحالي والزيادة المستقبلية. وإذا لم نتمكن من تخصيص استثمارات إضافية لاستدامة الطاقة التي نحن بحاجة لها، فسيكون ذلك ضارا وسيتسبب بنقص في الإمدادات".

وأكد الحاجة إلى مزيد من الطاقة لدعم النمو العالمي، قائلاً: "سيزداد عدد سكان الأرض ما بين 1.5 مليار وملياري نسمة خلال الـ20 إلى الـ30 عاما المقبلة، وثمة مليار شخص حول العالم غير قادرين اليوم على الوصول إلى الطاقة الأساسية. لذلك، فإن هناك حاجة ماسّة للكهرباء والطاقة في المستقبل. فلا داعي هناك إطلاقا للقلق بشأن فائض المعروض".

وفي معرض حديثه عن الاستثمار في أنشطة التنقيب والاستكشاف، قال الكعبي: "نحن من أكبر الشركات في العالم من حيث امتلاك حقوق التنقيب والاستكشاف في مناطق حول العالم. لقد حققنا نجاحا في عدد من المناطق، لكن هذا هو جهد مستمر لاستكشاف المزيد، ونحن نشارك بشكل فاعل في مناطق استكشاف جديدة حول العالم. أنا متفائل بشأن المستقبل، لكن هذا الأمر يتطلب وقتا".

الكعبي أشاد بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة (الجزيرة) الغاز

وأشاد الكعبي بالنمو الكبير لشركة قطر للطاقة للتجارة، حاليا ومستقبلا، قائلًا: "بدأنا التداول قبل بضع سنوات فقط. نتداول الآن نحو 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال في التجارة الفعلية. إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال سيبلغ 160 مليون طن، إذا أضفنا الولايات المتحدة، ولدينا اليوم 70 سفينة في أسطولنا لنقل الغاز الطبيعي المسال، وسنضيف إليها 128 سفينة، وهذا سيعزز من قدراتنا التسويقية".

إعلان

وفي معرض حديثه عن العلاقات مع آسيا، وخاصة الصين والهند، قال الكعبي: "تربطنا بالصين علاقات وطيدة، فنحن أكبر مورد لها، وهي أكبر مشتر منّا. إنهم يبحثون معنا زيادة حجم الصادرات، وكذلك الهند، والعديد من الدول الأخرى".

الخطوط القطرية

وحول نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، أشار إلى عدد من الشراكات القطرية الأميركية في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومصنع غولدن ترايانغل للبتروكيماويات الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم.

وأضاف: "تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الزيارة. ومن موقعي كرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية، أستطيع أن أؤكد أننا طرحنا مناقصة لتوسيع أسطولنا من الطائرات، وقدمت لنا بوينغ أفضل صفقة، وكانت أفضل من شركة إيرباص. وقد مضينا قدما في هذه الصفقة، لأنها تجاريا هي الأكثر جدوى".

وردا على سؤال عما إذا كانت قطر تعرضت لضغوط لتوقيع تلك الصفقات، قال: "الرئيس ترامب هو رجل أعمال بالدرجة الأولى، وهو يفهم الأعمال جيدا. لدينا شركات أميركية تعمل هنا منذ 70 عاما. لذا، في ما يتعلق بالضغوط علينا لإبرام صفقات، فإني أؤكد عدم وجود أي ضغوطات، ونحن سعداء بإبرام صفقات تعود بالنفع على الطرفين".

وردا على سؤال عن أرباح الخطوط الجوية القطرية، قال الكعبي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية: "نحن مدينون بهذه الأرباح الكبيرة لقيادات الشركة وموظفيها المتميزين.. لجميع الطيارين وطواقم الطائرات وموظفي الخدمات الأرضية. لقد ساهم كل من يعمل في الشركة في تحقيق هذا. وبالطبع، وفي المقام الأول، نحن مدينون لعملائنا الأوفياء الذين جعلوا هذا ممكنا. علينا أن نواصل العمل بنفس الوتيرة لضمان تحقيق أرباح جيدة باستمرار".

وعن انضمام "طيران الرياض" إلى قطاع الطيران في المنطقة، قال الكعبي: "نحن سعداء للغاية لإخواننا وزملائنا في المملكة العربية السعودية لشروعهم في هذا التوسع في قطاع الطيران. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان… وإذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به في الخطوط الجوية القطرية لدعم المملكة العربية السعودية، فسنكون سعداء بذلك. نتمنى لهم كل التوفيق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • موريتانيا والسنغال تدشنان تصدير الغاز الطبيعي من حقل مشترك
  • تقرير أممي صادم: الطلب على الطاقة النظيفة يغذي الجريمة والفساد
  • علاء فاروق: 10.6مليار دولار صادرات زراعية وزيادة الطلب الأوروبي على المنتجات المصرية
  • دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
  • مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
  • المغرب يتصدر صادرات الورق المقوى في شماء افريقيا والشرق الأوسط بحصة 56%
  • قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة
  • عوامل السوق:
  • المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
  • شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا