لسرقة قرطها الذهبي.. القضاء المصري يحاكم امرأة قطعت جثة جارتها إربا وأطعمتها للكلاب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
تبدأ #محكمة #جنايات #الفيوم وأمن الدولة العليا دائرة #الإرهاب محاكمة المتهمة بقتل جارتها لسرقة قرطها الذهبي في قرية #كفر_عبود التابعة للوحدة المحلية لأبو كساه في الفيوم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أبريل 2024 عندما تلقى مدير أمن الفيوم إخطارا من قسم #شرطة أبشواي يفيد بعثور أحد المزارعين على جثة أعضاء بشرية داخل حقله بنجع كفر كبود.
وعلى الفور انتقلت قوات أمن الفيوم وأشرفت على نقل أشلاء السيدة لمشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
مقالات ذات صلة معبر الكرامة مغلق يومي الجمعة والسبت 2024/10/09وتبين من المعاينة الأولية أن الأشلاء تعود لمسنة تدعى عائشة محمد صاوي (65 عاما) وتقيم بكفر عبود مركز أبشواي.
وكشفت التحريات أن وراء مقتل عائشة امرأة تدعى وفاء أحمد صابر (52 عاما) تقيم بجوار الضحية.
وأفادت التحريات بأن المتهمة اقتحمت منزل المجني عليها ليلا لسرقة قرطها الذهبي كونها تمر بضائقة مالية.
وسحبت المتهمة الضحية إلى إحدى الحجرات ثم قامت بطعنها بسكين وأحضرت ساطورا وقامت بتقطيعها إربا إربا وألقت بأجزاء جسدها في الحقول القريبة من القرية ظنا منها أن الحيوانات الضالة ستلتهم جسدها لإخفاء معالم الجريمة.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة تعودت على الاستدانة من جيرانها وسبق أن جمعت مبلغ 200 ألف جنيه من جيرانها على سبيل عمل جمعية ولم تسددهم مما تسبب في إصابة زوجها بجلطة وتوفى على إثرها.
هذا، وألقت قوات الأمن القبض على المتهمة التي اعترفت بارتكابها الجريمة لسرقة قرط جارتها الذهبي لفك أزمتها المالية التي كانت تعاني منها وأرشدت عن مكان بيع قطعة الذهب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة جنايات الفيوم الإرهاب شرطة
إقرأ أيضاً:
الرحلة الأخيرة للكنز الذهبي… قناع «توت عنخ آمون» إلى جوار الأهرامات
يستعد المتحف المصري الكبير لنقل القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون من المتحف المصري في وسط القاهرة، حيث ظل معروضًا لأكثر من قرن، إلى موقعه الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة، تمهيدًا للافتتاح الرسمي المرتقب في الثالث من يوليو المقبل.
وأكد المتحدث باسم المتحف المصري الكبير، علي عبد الحليم، أن “26 قطعة فقط من مجموعة توت عنخ آمون لا تزال معروضة في متحف التحرير، من بينها القناع الذهبي والتابوتان”، موضحًا أن هذه القطع ستُنقل قريبًا إلى المتحف الكبير، من دون تحديد موعد دقيق.
وأشار عبد الحليم إلى أن مومياء الملك الشاب ستبقى في وادي الملوك، باعتبارها جزءًا من الموقع الأثري الذي يضم المقبرة الأصلية.
ويُعد قناع توت عنخ آمون الذهبي من أبرز الكنوز الأثرية في العالم وأكثرها جذبًا للزوار، وقد خُصص له جناح عرض مرموق ضمن قاعات المتحف المصري الكبير، الذي سيضم أكثر من 5 آلاف قطعة تخص هذا الملك.
وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أحمد غنيم، قد أعلن في تصريحات تلفزيونية سابقة أن حفل افتتاح المتحف سيكون “مبهرًا” ويعكس مكانة مصر التاريخية والسياحية، مضيفًا أن الحفل سيركّز على إبراز العلاقة بين المتحف وأهرامات الجيزة.
ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ليكون أكبر متحف في العالم مخصص بالكامل لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية، وتُعد مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، وأكبر من المتحف البريطاني بنحو مرتين ونصف.
ويقدم المتحف رحلة متكاملة عبر سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، تجمع بين التماثيل العملاقة والقطع النادرة والأغراض اليومية التي استخدمها المصريون القدماء، ليكون منارة ثقافية وسياحية عالمية عند افتتاحه رسميًا.