«الريال» يخطط لضم أرنولد وديفيز في «الميركاتو الشتوي»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
كشفت صحيفة «ماركا» النقاب عن أن ريال مدريد يستعد لتقديم عرضين، خلال سوق الانتقالات الشتوية، لنجمين من طراز عالمي هما، الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول، والكندي ألفونسو ديفيز ظهير أيسر بايرن ميونيخ، واللذين ينتهي عقد كل منهما في «صيف 2025».
ولم يكن اهتمام الريال بالحصول على خدمات الظهيرين «السوبر» وليد اللحظة، وإنما يجري التفكير فيهما منذ فترة ليست قريبة، ولكن التطورات الأخيرة التي حدثت مؤخراً في «السانتياجو برنابيو»، حثت إدارة «البلانكوس» على التعجيل بالتوصل إلى اتفاق مع نادي كل منهما، من أجل ضمهما في الشتاء المقبل.
وقالت الصحيفة إن إصابة الظهير الأيمن داني كارباخال إصابة خطيرة في الركبة، تستلزم إجراء جراحة في الرباط الصليبي، تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم على أقل تقدير، عجلت بهذا التحرك، خاصة أن غياب كارباخال يوجد نوعاً من الفراغ في مركزه، حيث لا يوجد له بدل إلا لوكاس فاسكيز، فماذا لو أصيب هو الآخر.
وأضافت الصحيفة أن أرنولد هو أفضل من يسد هذا الفراغ، لما يتمتع به من إمكانات كبيرة في التمرير وصناعة الأهداف، وتسديد الركلات الحرة والركنيات.
وتابعت الصحيفة أن عدم الاقتناع الكامل بما يقدمه الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي، وتركيزه فقط على المهام الدفاعية، وعدم التقدم لدعم الفريق في المهام الهجومية واكتفائه بالدفاع فقط، امتثالاً لتعليمات الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني،الذي يبدو أنه لم يطلب منه أكثر من ذلك، لأنه يعرف تماماً أنه لا يجيد الهجوم، قد دفع إدارة مدريد إلى معاودة التفاوض مع الكندي ديفيز وناديه الألماني، واعتباره هدفاً رئيساً في هذا المركز، وهو المعروف بسرعته الصاروخية، وإسهاماته الهجومية، وقدرته في الوقت نفسه على الدفاع، ما يمنح الفريق «الديناميكية» المطلوبة، والتي يحتاجها «الريال» لتحسين قدراته الهجومية، انطلاقاً من الخط الخلفي.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: إنه إذا نجح «الريال» في التوصل إلى اتفاقات مبدئية مع النجمين، فسيعزز بذلك دفاعه بدرجة كبيرة قبل الموسم المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد ليفربول بايرن ميونيخ ترينت ألكسندر أرنولد ألفونسو ديفيز
إقرأ أيضاً:
الرباعي يدشن موسم حصاد بذور القمح الشتوي في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومعه مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس عبدالله الوادعي، اليوم موسم حصاد بذور القمح للموسم الشتوي للعام 2024/2025م، في الحقول الزراعية بقاع ذمار ويريم.
وخلال التدشين، اعتبر الوزير الرباعي، هذا الموسم الزراعي مبشّرًا بالخير، نظرًا لبروز إنتاجية بعض أصناف بذور القمح المزروعة في المرتفعات الوسطى، ومنها أحد الأصناف الذي بلغت إنتاجيته نحو 4 أطنان للهكتار الواحد، ما يُعد رقمًا غير مسبوق للإنتاج في مثل هذه المناطق.
وقال: “هذه النتائج الإيجابية تفتح آفاقًا واسعة للتوسع في زراعة القمح بالمناطق المرتفعة، وخصوصًا الأصناف المحسّنة التي يتم إنتاجها في المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، التي أثبتت قدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية المختلفة في اليمن”.
وأضاف الدكتور الرباعي :”رغم شُحّ الإمكانيات، إلا أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة تواصل جهودها في صيانة وحفظ البذور، والعمل على دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية”.
بدوره، أكّد مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس الوادعي، أن هذا الموسم يُعتبر موسمًا رئيسيًا، رغم عدم تمكن المزارعين في المحافظة من الاستفادة منه نتيجة شحّة الأمطار.
وأشار إلى أن صنف القمح “سبأ”، الذي تمّت زراعته هذا الموسم على مساحة تُقدّر بـ 200 هكتار، من خلال الزراعة التعاقدية مع 75 مزارعًا متعاقدًا، حقّق نتائج مشجعة، ما يُبشّر بموسم صيفي واعد سيتم خلاله التوسّع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وكشف الوادعي عن توصّل كوادر المؤسسة إلى استنباط أربعة أصناف جديدة من القمح المحسّن، تمّت تجربتها بنجاح في مناطق قاع ذمار ويريم، لافتًا إلى أن إنتاجية تلك الأصناف تراوحت ما بين 5 إلى 6 أطنان للهكتار، ومن المتوقّع أن تصل الإنتاجية في مناطق مثل الجوف، التي تتميّز بظروف زراعية مواتية، إلى أكثر من 8 أطنان.
وأكّد أن هذه الإنجازات تأتي تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواجهةً تحدّيات الحصار، مشدّدًا على أن المؤسسة باتت تمتلك فائضًا من الأصناف القابلة للزراعة في مختلف المحافظات.