خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني يمثل نموذجًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن التنسيق المصري الأردني يمثل نموذجًا مهمًا في إدارة العلاقات الثنائية ودعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية في مداخلة لبرنامج "صباح جديد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه على مدار العام الماضي رأينا هذا التنسيق يبرز بشكل واضح فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على منع توسع الصراع الإقليمي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والحق في إقامة دولته.
كما أكد أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير خارجية الأردن يعكس خصوصية العلاقات المصرية الأردنية، مشيرًا إلى أن تلك الخصوصية تنبع من كونها علاقات شراكة استراتيجية ونموذج في إدارة العلاقات العربية العربية القائم على تعزيز المصالح والمنافع المتبادلة.
وأشار إلى أن اللقاء يعكس تطابق المواقف المصرية والأردنية فيما يتعلق في الدفاع عن القضايا العربية، وتأكيد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيق المصري الأردني دعم القضايا العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.