وزير النقل : اكتمال الجسر البحري “صفوى – رأس تنورة” قبل منتصف 2025 .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرياض
قال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إن مشروع طريق “صفوى – رحيمة” بطول 15 كم، والذي يتضمن الجسر البحري “صفوى – رأس تنورة” سينتهي قبل منتصف العام المقبل.
وأوضح الجاسر خلال حديثه مع قناة «الإخبارية» :” مشروع الجسر البحري سيستفاد منه الساكنين والشركات قبل منتصف 2025، وسيكون دفعة اقتصادية لهذه المنطقة الهامة” .
وكان الجاسر تفقد المشروع رفقة رئيس الهيئة العامة للطرق المكلف المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، اليوم الخميس، سير العمل في المشروع ومعدلات الإنجاز .
وسيسهم طريق “صفوى – رأس تنورة”، في اختصار المسافات وتعزيز الترابط بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز محافظة رأس تنورة بطريق ومدخل حيوي موازي، لدعم حركة التنقل وسلاسل الامداد والأعمال اللوجستية وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي، وتسهيل حركة الزوار والسياح في المنطقة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1728572344947.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جسر بحري طريق صفوى رأس تنورة وزير النقل رأس تنورة
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يرمون جمرة العقبة الكبرى بعد اكتمال خطط تفويجهم لمشعر منى لقضاء أيام التشريق
واكبت خطط السلطات السعودية التنظيمية والخدمية لحج هذا العام 1446هـ، رحلة ضيوف الرحمن من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، حيث جرى تنفيذها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة، انعكست في انسيابية عالية لحركة الحشود، وسهولة وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات لأداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى، واستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن هذه الخطط التي نُفذت بالتنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والخدمية، أسهمت في تحقيق أعلى درجات الانضباط والتنظيم، مستندة إلى أدوات تقنية حديثة ونماذج تشغيلية مدروسة، مكّنت من التحكم في تدفقات الحشود وتنقلاتهم بكل سلاسة وأمان، بما يراعي الكثافة البشرية والتنوع الثقافي والجغرافي لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.
وفي جانب النقل، واصل قطار المشاعر المقدسة أداءه الفعّال، حيث بلغ إجمالي من تم نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من (604) آلاف حاج، موزعين على ثلاث حركات رئيسة، الحركة (أ) أكثر من 27 ألف راكب، والحركة (ب) (283) ألف راكب، فيما سجلت الحركة (ج) الأعلى بواقع (294) ألف راكب، ما يُجسد حجم الكفاءة التشغيلية للمنظومة.
وكشفت غرفة التحكم في مركز النقل العام التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن تنفيذ عملية النقل عبر أكثر من (23) ألف حافلة، توزعت على ثلاث مسارات ترددية إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة في العالم، محققة أفضل زمن قياسي لعملية الإفاضة الأولى، في صورة تعكس الاحترافية العالية ودقة التنسيق التشغيلي.
وفي الإطار الصحي، واصلت وزارة الصحة السعودية تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة، وبلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة أكثر من (125، 573) خدمة، شملت عمليات متقدمة من بينها (216) قسطرة قلبية، و(18) عملية قلب مفتوح، نُفذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبية سعودية مؤهلة، ما يؤكد الجاهزية الصحية المتميزة وتطور القدرات الطبية الوطنية.
وفي السياق، أوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية أنها استخدمت حتى الآن أكثر من (5.5) ملايين عملية قراءة إلكترونية لبطاقة "نسك"، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيمية، فيما قدّم مركز العناية بضيوف الرحمن عبر الرقم الموحد (1966) أكثر من (310) آلاف خدمة للحجاج منذ بدء الموسم، بما يشمل الاستفسارات والدعم المباشر، إلى جانب تنفيذ أكثر من (65) ألف جولة رقابية نفذتها الفرق الميدانية التابعة لمراكز "امتثال" على شركات تقديم الخدمة، ضمن جهود رفع الامتثال وجودة الأداء.
وتُجسد هذه الجهود المتكاملة مستوى التكامل بين مختلف الجهات العاملة في الحج، تحت توجيهات القيادة السعودية، ضمن مستهدفات رؤية (السعودية 2030) الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الحج، وتسخير التقنية الحديثة، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، منظمة، ومهيأة بأعلى المعايير العالمية.