محمد أبو شامة: السادات اعتكف في أسوان بعد عودته من الزيارة الأخيرة لأمريكا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الأزمة الحقيقية التي أدت إلى حادث اغتيال الرئيس السادات كانت الزيارة الأخيرة للسادات إلى أمريكا وصدمته الكبيرة من انقلاب الإعلام الأمريكي بسبب استضافته شاه إيران، إذ لُقب وقتها في أمريكا شاه مصر.
وأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذه الزيارة كانت مؤلمة للغاية للرئيس السادات وأنه عند عودته سافر إلى أسوان للاعتكاف لفترة وتداعيات الأحداث وسخونتها وقتها كانت تحيله إلى أنه فقد السند الأمريكي الذي دعم مفاوضات السلام منذ اليوم الأول.
وتابع: «شعبية الرئيس السادات كانت قوية للغاية بسبب انتصار حرب 6 أكتوبر»، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تحتاج دائمًا لضغوط حتى يصل لتناغم ونتائج لأنه كان يمكن أن يتفاوض مع إسرائيل لسنوات ولكن دون نتيجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة اغتيال الرئيس السادات الرئيس السادات
إقرأ أيضاً:
“الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
#سواليف
تأكد حضور النجم المصري #محمد_صلاح في قائمة فريق #ليفربول لمواجهة #برايتون بالدوري الإنجليزي الممتاز اليوم السبت بعد محادثات مباشرة مع المدير الفني آرني #سلوت مساء أمس الجمعة.
وأثار مستقبل الدولي المصري محمد صلاح جدلا واسعا بعد أزمته الأخيرة مع فريقه ليفربول إثر التصريحات النارية التي أطلقها بسبب جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية وعدم مشاركته في اثنتين منها.
وتشير التقارير إلى أن مباراة برايتون قد تكون آخر فرصة لصلاح للعب مع ليفربول هذا العام قبل أن يغادر للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية.
مقالات ذات صلةولم يشارك النجم المصري كأساسي في أي من آخر أربع مباريات للنادي وكان على مقاعد البدلاء دون أن يشارك في مباراة لييدز الأسبوع الماضي، حيث أعرب عن شعوره بأنه تم التخلص منه وأن علاقته مع سلوت قد أصبحت معدومة.
وربطت عدة مصادر المهاجم البالغ من العمر 33 عاما بالرحيل نحو وجهات مختلفة أبرزها الدوري السعودي للمحترفين والدوري الأمريكي.
ومع ذلك قد يقلب محمد صلاح كل المعطيات ويفرض نفسه مجددا على ليفربول ويجبر النادي على الإبقاء عليه لعدة اعتبارات.
“قلب الموازين”
يقود صلاح منتخب مصر في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تنطلق في 21 ديسمبر بالمغرب وفي حال تألقه وقيادته “الفراعنة” للتتويج باللقب وإنهائه البطولة كأحد أبرز نجومها فإن ذلك سيعزز من قيمته الفنية ويضع إدارة “الريدز” ومدربه في موقف محرج خاصة إذا ثبت أن تراجع مستواه مرتبط بتراجع أداء الفريق ككل.
وشهد مستوى النجم المصري تراجعا هذا الموسم بعد موسم استثنائي قاد خلاله الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وحصد الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب.