رفع قيمة الضريبة الجزافية الوحيدة إلى 3 ملايين سنتيم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت المديرية العامة للضرائب استحالة أن يقل المبلغ المستحق بعنوان الضريبة الجزافية الوحيدة، بالنسبة لكل سنة مالية وبغض النظر عن رقم الأعمال الخاضع للضريبة، عن 30 ألف دينار.
غير أنه وبالنسبة للأنشطة الممارسة في إطار القانون الأساسي للمقاول الذاتي. فيحدد هذا المبلغ بـ10 آلاف دينار، إذ يتوجب أن يدفع الحد الأدنى من الضريبة بالكامل في أجل أقصاه الـ30 جوان من السنة المعنية.
وفي الوضع الراهن للتشريع الجبائي، الحد الأدنى للضريبة الواجب دفعها بعنوان الضريبة الجزافية الوحيدة محددة بـ10 آلاف دينار. وهو ما يمثل عبئاً ضريبياً شهرياً قدره 800 دج. هذا المبلغ المسدد من طرف المكلفين بالضريبة الذي لا يتجاوز رقم أعماله السنوي 200 ألف دج، الذين يخضعون لمعدل 5 % و83.000 دينار بالنسبة للذين يخضع نشاطهم لمعدل 12 %.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن الأجير الذي يتقاضى دخلاً شهرياً يقدر بـ 45 ألف دينار. يسدد مبلغ بعنوان الضريبة على الدخل الإجمالي يقدر بــ 4.450 دينار أي 53.400 دج سنويا. ومنه تم اقتراح رفع الحد الأدنى للضريبة بعنوان الضريبة الجزافية الوحيدة إلى 30.000 دينار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية