قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أصبح أكثر انفتاحا على المفاوضات مع روسيا في ظل ضعف موقف أوكرانيا.

وكتبت الصحيفة: "أشار الدبلوماسيون الغربيون في كييف إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر انفتاحات على بدء مفاوضات مع موسكو، بالرغم من أن القوات الروسية تسيطر على أكثر من 20% من الأراضي الأوكرانية وهيهات أن تتخلى عن أي أرض تسيطر عليها.

.. يصر زيلينسكي على أهمية إنهاء الأعمال القتالية بشروط أوكرانيا، لكن موقفها ضعف خلال العام الماضي بسبب تعزيز مواقع روسيا في ساحة المعركة، وخاصة شرق مقاطعة دونيتسك".

وأكدت فشل عملية القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية والتي كانت تهدف إلى دفع روسيا إلى سحب قواتها من المناطق الشرقية بأوكرانيا، بينما يتوقع محللون غربيون فقدان كييف المزيد من الأراضي.

وأفادت صحيفة Corriere della Sera أمس الخميس باستعداد زيلينسكي لوقف النار على طول خط التماس مع روسيا بشرط تقديم الضمانات الأمنية من قبل الدول الغربية ودون الاعتراف بفقدان الأراضي.

وفي يونيو الماضي حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط الرئيسية لتسوية النزاع الأوكراني وهي الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي دونباس ونوفوروسيا، والاعتراف بوضع هذه المناطق المنصوص عليه في الدستور الروسي، ووضع أوكرانيا المحايد وكدولة خالية من الأسلحة النووية، ونزع السلاح ونزع النازية، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على روسيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال القتال الاراضي الاوكرانية الأعمال القتالية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العام الماضي سحب قوات

إقرأ أيضاً:

أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا

إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:

“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.

وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:

“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.

وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.

وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.

Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا

مقالات مشابهة

  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • موسكو: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بصدد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الإمارات ومنغوليا
  • ترامب يؤكد أن حل الصراع في أوكرانيا أصبح أصعب مما يبدو
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الشكشوكة اليمنية كطبقٌ دافئٌ وعطريّ لذيذٌ ومُخفوق (ترجمة خاصة)