بوابة الوفد:
2025-12-12@09:00:22 GMT

المزارع الخبير وإنتاج القمح

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

فى مصر لا يوجد مستحيل.. إن أراد المصرى أن يحقق هدفا محددا أمامه سيحققه اذا تكاتف العلم مع الخبرة.. فمنذ شهور قليلة افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مشروعات زراعية وتوقفت أمام مشروع فى محافظة أسيوط وقال يومها رئيس الشركة إن فدان القمح فى الأراضى المستصلحة بمعرفة الشركة ينتج 35 أردبا وأشاد الرئيس بالرقم وطالب بالعمل على تعميمه ومرت الشهور ولم يحدث متابعة لتوجيهات الرئيس وقتها كان هناك مشروع يعمل فى صمت مع الفلاحين لزيادة إنتاجية الفدان من القمح.

. المشروع استهدف صغار الفلاحين والتى تقل حيازتهم عن 10 أفدنة لزيادة إنتاجية القمح إلى الرقم الذى أعلنت عنه الشركة فى أسيوط.
وهذا المشروع ويسمى «مشروع تعزيز الأعمال الزراعية فى الريف المصرى» يهدف إلى الوصول إلى مليون فلاح وتعليمهم طرق الزراعة الذكية والتعامل مع التغيرات المناخية لمضاعفه إنتاجية الفدان من القمح ومن أجل هذا درب المشروع 500 مزارع فى 8 محافظات على طرق الزراعة الذكية والتعامل مع التغيرات المناخية وتعتمد هذه الطرق على زراعة القمح على مساطر التى توفر فى التقاوى بنسبة 50٪ كما توفر فى رى الأرض وقت وسولار وتعتمد على السماد العضوى الذى يتم تحضيره فى المنزل (فيمو كومبوست) جانب المبيدات المعتمدة من وزارة الزراعة واتباع إرشادات الزرعه وتوقيتاتها.
وهذا المشروع نظم يومى الأربعاء والخميس ورشة عمل شارك فيها لأول مرة الصحفيون والإعلاميون بجانب شركاء المشروع وهم الجهة المنظمة والمنفذة للمشروع  «الغذاء للمستقبل» والفلاحين والمزارعين الخبراء والقطاع الخاص بجانب الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة أى أركان التنمية الأربعة. 
وعرض علينا نماذج نجاح من المشروع وكيفية تم تحسين دخل 25 الف فلاح استفادوا من المشروع الذى يعتمد على التوفير فى تكلفه الإنتاج وزيادة الإنتاج بما يعنى زيادة الأرباح معا.
ففى صعيد مصر تعتمد زراعة القمح على الرى بالغمر وعدم تسوية الأرض ينتج الفدان أقصى شىء 15 أردب قمح ولكن بالطريقة الجديدة ينتج ما بين 25 إلى 36 أردبا كما حدث فى بنى سويف بجانب التقليل من المبيدات والتقاوى استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% بجانب وجود طرق للتخزين لا تفسد القمح مهما طالت مدة تخزينه.
والمزارع الخبير عندما تحدث عن تجربته ونجاحها يتكلم بفخر ونفس الأمر بالنسبة لمنتجى السماد العضوى الذى يعتمد على ديدان تتغدى على مخلفات المنازل لمدة زمنية معينة ويتم استخدام مخرجات هذه الديدان كسماد يرش على الأرض، وهذا السماد يسهل تحضيره فى المنزل من السيدات والرجال لأنه لا يحتاج إلى مساحة كبيرة.
هذا المشروع يتفق مع السياسة العامة للدولة والتى تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وهذا لا يأتى إلا بزيادة إنتاجية الفدان من القمح بأقل التكاليف كما تم تنفيذه فى المحافظات المستتهدفة وهو ما يجب علينا أن نناشد مزارعى القمح أن يبادروا للمشاركة فى المشروع الذى يوجد به هيئة استشارية من خيرة أستاذة الزراعة فى الجامعات والمعاهد البحثية المصرية يقدمون المشورة مجانا للفلاحين ويعملون ليلا ونهار ويبقى على وزارة الزراعة أن تحرك الجمعيات الزراعية وتزودها بأدوات تسطير الأرض وأدوات حصد المحصول بأسعار أقل من مثيلاتها فى القطاع الخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة أسيوط من القمح

إقرأ أيضاً:

كجوك: السياسات المالية لابد أن تستهدف زيادة الإنتاجية والصادرات بجانب تحسين مؤشرات المديونية

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن تحريك الاقتصاد ودفع النمو، يعد العنصر الأهم والأشد تأثيرًا واستدامة فى تحسين مؤشرات المديونية الحكومية، موضحًا أن السياسات المالية لابد أن تستهدف زيادة الإنتاجية والصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد بجانب تحسين مؤشرات المديونية.

وقال كجوك، فى ورشة العمل الإقليمية للمجموعة العربية لإدارة الديون، التى تقام تحت رعايته، «إننا نعمل على خلق حيز مالى، يجعلنا قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية والتنموية لشعوبنا مما يتطلب خفض فاتورة خدمة الدين».

وأضاف، أن «تمكين القطاع الخاص وزيادة مساهماته فى النشاط الاقتصادي، يضمن استدامة الاستقرار والنمو وخفض الاقتراض الحكومى، وأن الأدوات التمويلية المبتكرة ضرورية لخدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين مستوى المعيشة»، لافتًا إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي فى تحسين قدراتنا وتمكيننا من التحليل السليم واتخاذ القرارات المناسبة.

وتابع أن «مصر شهدت تحركًا إيجابيًا فى إدارة الديون، باستراتيجية متكاملة مدعومة من القيادة السياسية وكل جهات الدولة»، موضحًا أننا مستمرون فى توجيه أى إيرادات استثنائية مباشرة لخفض حجم ونسبة المديونية الحكومية للناتج المحلى.

واستطرد، «أننا نستهدف التوسع فى التمويل المبتكر مثل مبادلة الديون بالاستثمارات أو مقايضة الديون لزيادة الإنفاق على التنمية البشرية والحماية الاجتماعية»، لافتًا إلى أن معدل دين أجهزة الموازنة للناتج المحلى انخفض بأكثر من 11٪ خلال عامين، ونستهدف النزول لأقل من 80% فى يونيو 2026.

وقال كجوك، إن النمو الاقتصادي تسارع خلال الربع الأول من العام المالي الحالى وتجاوز 5.3٪، وقد حققنا فائضًا أوليًا بمعدل 3.6٪ من الناتج المحلي فى العام الماضي ونستهدف 4٪ هذا العام، وبالتوازي ارتفعت معدلات النمو، كما سجل القطاع الخاص نموًا قويًا بنسبة 73٪ وفى نفس الوقت تحسن الأداء المالى والاقتصادي والضريبي.

مقالات مشابهة

  • من داخل عالم النمل الأبيض.. باحث مصري يقترب من حل يجمع بين تنقية المياه وإنتاج الوقود الحيوي
  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح الاستراتيجي بالقصاصين
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • شراكة دولية قوية.. جامعة كفر الشيخ تستقبل وفد إيريز الهولندي لمُتابعة مشروع الزراعة الذكية
  • نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
  • مدبولي: النمو الاقتصادي في مصر يعتمد على إنتاجية حقيقية وتحسن مؤشرات القطاعات الحيوية
  • سينتيا خليفة تدخل لوكيشن تصوير"وننسى اللي كان" بجانب ياسمين عبد العزيز
  • لبنان وما أدراك ما لبنان
  • ضبط مصنع بدون ترخيص لتصنيع وإنتاج المخصبات الزراعية المغشوشة
  • كجوك: السياسات المالية لابد أن تستهدف زيادة الإنتاجية والصادرات بجانب تحسين مؤشرات المديونية