مبادرة لإعادة تدوير الألعاب تستهدف 20 موقعاً
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت جمعية المخترعين الإماراتية بالتعاون مع سهيل للحلول الذكية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف لمعالجة نفايات الألعاب وتعزيز الاستدامة من خلال ممارسات إعادة التدوير المبتكرة.
تأتي أهمية هذا المشروع في ظل تجاوز سوق الألعاب العالمية 100 مليار دولار في 2023، مع وجود نحو 80% من الألعاب بمكبات النفايات.
وبدأت الجمعية بتأسيس مركزين لإعادة تدوير الألعاب في الشارقة، مع خطط للتوسع إلى 20 موقعاً في مختلف إمارات الدولة.
تتضمن المبادرة أيضاً برامج تعليمية تهدف لتدريب الطلاب على تقنيات تفكيك وإعادة تدوير الألعاب، مع التركيز على الألعاب التي يتم التحكم فيها عن بعد، وسيتم تحويل المواد المعاد تدويرها إلى خيوط للطباعة ثلاثية الأبعاد ومعدات مدرسية ومواد لمشاريع علمية، للاستفادة منها بشكل فعّال.
وتشمل المبادرة مسابقة باستخدام مركبات مصنوعة من مواد معاد تدويرها، وورش عمل مجانية لتدريب المتطوعين على تقنيات اللحام، وتم تحقيق هذا المشروع من خلال شراكات استراتيجية مع جهات داعمة رئيسية، مثل سهيل للحلول الذكية، ومؤسسة «ثري دي ففتي يو» للطباعة، فضلاً عن مؤسسات تعليمية استضافت مراكز إعادة التدوير.
وأعرب أحمد عبد الله مجان، رئيس جمعية المخترعين الإماراتية، عن حماسه لإمكانات المشروع، مشيراً إلى أنه لا يعالج نفايات الألعاب فحسب، بل يخلق فرصاً للتعليم والابتكار.
وتدعو الجمعية أفراد المجتمع والمؤسسات التعليمية والشركاء المحتملين للانضمام إلى هذا الجهد الرائد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مبادرة
إقرأ أيضاً:
رضوى هاشم: مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية
قالت رضوى هاشم المتحدث باسم وزارة الثقافة، إنّ مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تُمثل نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية الوطنية، حيث تهدف إلى جعل الفعل الثقافي جزءًا أصيلًا من الحياة اليومية للمواطن المصري، وليس حكرًا على المبدعين والموهوبين فقط.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المبادرة تسعى إلى الوصول إلى جميع فئات المجتمع من خلال مسارين متوازيين: الأول يشمل الفعاليات والأنشطة التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات، والثاني يقوم على استقبال أعمال المبدعين من مختلف الفئات العمرية لعرضها ضمن معارض وفعاليات ثقافية.
وتابعت، أنّ المبادرة حققت تفاعلًا كبيرًا منذ انطلاقها، إذ تلقت الوزارة خلال أقل من 24 ساعة عددًا ضخمًا من المشاركات من مبدعين من مختلف محافظات مصر، تعكس حجمًا مدهشًا من الإبداع الوطني، مؤكدة، أن هذه الأعمال سيتم إبرازها من خلال حفلات ومعارض وورش عمل ضمن البرنامج الممتد للمبادرة.
وفيما يتعلق بقياس أثر المبادرة، أوضحت رضوى هاشم أن وزارة الثقافة وضعت آلية واضحة لتقييم مدى تأثير الفعاليات على وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، بهويتهم الثقافية، ويتم ذلك من خلال أذرع الوزارة المختلفة، مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، حيث سيتم متابعة تفاعل المواطنين شهريًا مع محاور المبادرة المختلفة.