أنباء عن هجوم سيبراني واسع استهدف منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تداولت تقارير إعلامية مساء الجمعة، أنباء عن هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف مؤسسات إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية حساسة، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في مطلع أكتوبر.
وفي ظل توقعات بتصعيد محتمل، استعرضت مجلة "ذي إيكونوميست" في تقرير حديث لها، الخيارات العسكرية والاستراتيجية المتاحة أمام إسرائيل للرد.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد واجه معارضة قانونية مرتين في عامي 2010 و2011 عندما حاول الحصول على تفويض لضرب إيران، ولكنه قد لا يواجه المشكلة نفسها الآن، حيث يُتوقع أن يحصل على الدعم اللازم لتنفيذ ضربة عسكرية ردًا على الهجوم الإيراني الأخير.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرك احتمالية قيام إسرائيل بشن هجوم كبير على إيران، إلا أن واشنطن تخشى أن يؤدي استهداف "أهداف معينة" إلى تصعيد حرب إقليمية واسعة.
ويرى نتنياهو منذ فترة طويلة أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة تلك التي تخصب اليورانيوم، يمثل الخيار الأمثل، لكن تحصين هذه المنشآت وانتشارها في أنحاء مختلفة من إيران يجعل من تنفيذ هجوم فعال تحديًا كبيرًا.
وفقًا للتقرير، قد يتطلب الهجوم على المواقع النووية الإيرانية استخدام صواريخ خارقة للتحصينات يتم إطلاقها من طائرات إسرائيلية، حيث تواجه هذه الطائرات تحديات الطيران لمسافات طويلة تصل إلى 1200 كيلومتر على الأقل.
ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي يعد من الأقوى في المنطقة، فإن تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم قد يكون صعبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
قُتل عدد من الجنود الموزمبيقيين في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شمالي البلاد، في محافظة كابو ديلغادو، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية محلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف، تزامنًا مع اقتراب استئناف مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية.
وقال مصدر عسكري -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الهجوم وقع يوم الثلاثاء قرب منطقة ماكوميا، ونفذه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المواجهات كانت عنيفة وأسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينهم أكثر من عشرة من المهاجمين.
وتبنّى تنظيم الدولة الهجوم عبر قنواته الإعلامية، مدعيًا مقتل 10 جنود حكوميين، في حين تُعرف الجماعة بمبالغتها في تقدير خسائر خصومها لأغراض دعائية.
وأضاف المصدر أن القاعدة المستهدفة كانت تضم عددًا كبيرًا من الجنود، واصفًا الهجوم بأنه "جريء"، في إشارة إلى تصعيد نوعي في عمليات التنظيم بالمنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الهجمات شهدها إقليم كابو ديلغادو خلال مايو/أيار الجاري، من بينها هجوم أودى بحياة 11 جنديًا وفقًا لما أعلنه التنظيم، بينما قدّر أحد الخبراء الأمنيين عدد القتلى بـ17 جنديًا.
إعلانولم تصدر القوات المسلحة الموزمبيقية أي تعليق رسمي حتى الآن.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، قُتل 3 جنود روانديين من القوات الأجنبية الداعمة للحكومة، كما قُتل حارسان في محمية طبيعية بإقليم نياسا المجاور.