حذر المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي، من أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين، معتبرا أن ذلك عامل خطر كبير، وفق ما ذكرت  صحيفة بوليتيكو.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمرا جماهيريا بولاية أيوا الأمريكية. 

قال راماسوامي، إنه إذا تم انتخابه فإنه سوف يحيد بقوة سطوة البلاد الأخرى (الصين) على الشؤون الداخلية للولايات المتحدة.

وخلال الحشد، خاطب راماسوامي حاكم ولاية أيوا، كيم رينولدز وقال: "إذا كان توماس جيفرسون، رئيسي المفضل ( رئيس أمريكي) ، على قيد الحياة اليوم ، فإن إعلان الاستقلال الذي سيوقعه هو إعلان الاستقلال عن الصين الشيوعية.. وهذا سيكون إعلان الاستقلال الذي سأوقعه إذا أصبحت الرئيس القادم ".

اعتبر المرشح الجمهوري أن الاعتماد على الصين خطر على بلاده، مشيرا إلى أن ذلك الاعتماد يجعل أمريكا تخاف وتهاب الصين.

قال راماسوامي :"لو كانت روسيا ، لكنا شددنا العقوبات. لم نفعل ذلك مع الصين. تريد أن تعرف لماذا؟ هذا لأننا خائفون. ... نحن خائفون لأننا نعتمد عليهم ".

واعتبر، أن تصنيع الصين، وملكية تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي TikTok والديون الأمريكية ، كلها تساهم في خضوع الولايات المتحدة للرئيس الصيني شي جين بينج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلان الاستقلال التواصل الاجتماعي المرشح الجمهوري الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين

أبوظبي: محمد أبو السمن
أعلن متحف زايد الوطني إطلاق الدورة الثالثة من صندوق تمويل الأبحاث للعلماء والباحثين، استناداً إلى رسالته في صون إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقدم المتحف دعمه للباحثين والعلماء المؤهلين من خلال الصندوق الذي يغطي عدة موضوعات ضمن المتحف، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 14 يوليو/ تموز القادم.
تشمل مواضيع التمويل: حياة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وإنجازاته في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وآثارها، بما في ذلك العمل الأثري الميداني، والتحليل المختبري، والبحث الأرشيفي، والتراث المعنوي غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يشمل مشاريع التاريخ الشفهي التي تركز على تاريخها الحي وماضيها القريب، وقصصها وتقاليدها وأغانيها، إلى جانب تاريخ وآثار شبه الجزيرة العربية، وجنوب آسيا (باكستان، الهند، سريلانكا) مع التركيز على كيفية تفاعل هذه المناطق وعلاقاتها مع دولة الإمارات من عصور ما قبل التاريخ وحتى الماضي القريب، والمؤتمرات والمحاضرات التي تركز على أي من المجالات ذات الأولوية المشار إليها أعلاه.
ويستقبل البرنامج الطلبات من جميع الجنسيات، ويشمل طلاب الجامعات والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس بمن فيهم زملاء الأبحاث ما بعد الدكتوراه، إضافة إلى الباحثين الهواة وأفراد الجمهور، ولا تغطي الطلبات راتب مقدم طلب البحث، بينما تغطي المنح تكاليف السفر والإقامة والطعام والنفقات العرضية، ومدة العمل المخبري والتحليلات العلمية، وأجور الباحثين المساعدين والمعاونين، وتكاليف استئجار المعدات وغيرها.
وخلال عام 2025، سيتم تقديم عشر منح صغيرة تبلغ قيمة الواحدة منها 70 ألف درهم كحد أقصى، ومنحتين كبيرتين بقيمة 150 ألف درهم للواحدة كحد أقصى، ويمكن تمديد المنح الكبيرة لمدة عامين إضافيين بعد استكمال العام الأول وتقديم التقارير حول العمل المنجز، ويتعين على المتقدمين للمنح الكبيرة لعام 2025 تقديم خطة أبحاث وميزانية لمدة ثلاثة أعوام.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران
  • مفاجأة استراتيجية.. رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني يتوعد أمريكا
  • الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
  • ترامب فون الجديد يثير الجدل.. صنع في أمريكا أم إنتاج صيني بواجهة وطنية؟
  • خالد أبو بكر : الأوضاع الاقتصادية الحالية معقدة بشكل كبير
  • إيران: سنرد بحزم حال تدخل أمريكا في الحرب.. و"حزب الله" سيتحرك
  • الصين تجلَي حوالى 800 من رعاياها من إيران
  • انقسام في الإدارة الأمريكية حول ضرب المنشآت النووية.. ترامب يطالب إيران بـ«الاستسلام غير المشروط»