عاجل| وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: التوصل لاتفاقية حماية الاستثمار بين مصر والسعودية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد عبد العزيز السكران وكيل الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية، حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وقال الوزير إن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تستند لتاريخ طويل من التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين،مشيرا إلى أن هناك رغبة مشتركة وفرصًا متميزة لمضاعفة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد «الخطيب» بجهود مسؤولي المملكة العربية السعودية في التوصل لاتفاقية حماية الاستثمار بين البلدين، وعلى رأسهم الدكتور خالد الفالح وزير الاستثمار.
وأوضح الوزير أن اللجنة المصرية السعودية المشتركة تمثل نموذجا ناجحا للجان المشتركة حيث أنها تنعقد بصفة دورية منذ 18 عامًا، وتقوم بدور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه نقل السيد عبد العزيز السكران وكيل الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية تحيات وتقدير الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات أخوية في المقام الأول تضم نسيجًا اجتماعيًا واحدًا للأشقاء في البلدين.
وأضاف «السكران» أن العلاقات التجارية بين البلدين تحقق معدلات نمو غير مسبوقة خلال الفترة الحالية،مشيرا إلى أهمية اللجنة المصرية السعودية المشتركة في تحقيق التكامل والتنسيق المشترك بين البلدين في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك، كما أنه يجري العمل على توسيع نطاق أعمال اللجنة.
حضر اللقاء الدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية والسيد أنور بن حصوصة الملحق التجاري السعودي بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والتجارة الخارجیة وزیر الاستثمار بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عاجل: السعودية والصين توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة
في إطار تعزيز العلاقات السعودية الصينية، وتلبية لدعوة كريمة من سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، قام معالي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية لجمهورية الصين الشعبية السيد وانغ يي، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، بتاريخ 23 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 14 ديسمبر 2025م.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات، استعرضا خلالها علاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وأشادا بمستوى العلاقات في جميع المجالات بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
أخبار متعلقة لكل أنواع الجوازات.. المملكة وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول6 إجراءات.. "الجوازات" توضح خطوات الإبلاغ عن فقدان هوية مقيم"الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافيونوها بتزامن هذه الزيارة مع الذكرى (الخامسة والثلاثين) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وتطابق في الرؤى بما يعود بالمنفعة المشتركة على الشعبين الصديقين.
وعقد سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومعالي السيد وانغ يي، اجتماع (الدورة الخامسة) للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وأكد الجانبان حرصهما على تبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية للبلدين، ودعمهما لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في البلدين الصديقين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين.
وجدد الجانب السعودي موقفه من الالتزام بسياسة الصين الواحدة، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين ككل، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
وعبر الجانب الصيني عن دعمه لتطوير وتعزيز العلاقات السعودية الإيرانية، وثمن الدور القيادي للمملكة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
كما أشاد الجانب الصيني بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، وثمن نتائج (قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية) التي استضافتها المملكة في شهر ديسمبر 2022م، وأعرب الجانب السعودي عن دعمه لاستضافة جمهورية الصين الشعبية لـ (القمة الصينية العربية الثانية، والقمة الخليجية الصينية الثانية) في العام 2026م.
وفي هذا السياق، أعرب الجانب الصيني عن استعداده للمشاركة في معرض اكسبو الدولي 2030م الذي تستضيفه المملكة.
وتم تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعبر الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التواصل والتنسيق حيالها.
وأكدا دعمهما للجهود الرامية إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية (الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة).