تفاخر بنفق البوق قبل أيام.. هذا ما بجندي إسرائيلي يقاتل جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجندي الذي نفخ بـ"البوق" في جنوب لبنان أُصيب بجروحٍ خطيرة بـ3 رصاصات في رئتيه خلال المعارك المندلعة هناك.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة الجندي بالخطيرة.
نفخ بالبوق فانفجرت في رئتيه رصاصات المقاومة .
هذا الجندي الذي نفخ بـ"البوق" في هذا الفيديو أُصيب بجروحٍ خطيرة بثلاث رصاصات في رئتيه خلال المعارك في جنوب #لبنان… (المصدر القناة 12 العبرية)
البوق (الشوفار)اهو أحد أدوات الطقوس اليهودية، والذي يتكون من قرن كبش يُنفخ فيه خلال عيد… pic.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 40 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، وإنه تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
ومن جهته قال حزب الله إنه قصف بالصواريخ "تجمعا لجنود العدو في محيط موقع رميم" وتجمعا آخر للجنود في محيط موقع المرج.
وأضاف، أنه استهدف قوة مشاة للجيش الإسرائيلي حاولت التسلل من جهة موقع رامية بصاروخ موجه، مشيرا إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.
من جانب أكدت وزارة الصحة اللبنانية "استشهاد 11 شخصا وإصابة 19 إثر غارتين إسرائيليتين على المعيصرة بجبل لبنان ودير بلا شمالي البلاد".
واستهدفت غارات إسرائيلية محيط بلدات شقرا والجبين وحنين والضهيرة وعلما الشعب جنوبي البلاد.
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء منطقة عسكرية مغلقة في عدة مستوطنات في الجليل الغربي.
وذكرت "القناة 7" الإسرائيلية أنه وفقا لتقييم الوضع، قرر الجيش "إغلاق المنطقة من الساعة 20:00 مساء بالتوقيت المحلي، في مناطق زرعيت، شومارا، شاتولا، نتواع وأبن مناحيم في الجليل الأعلى والغربي".
وأضافت القناة أن الجيش أعلن أن "دخول هذه المنطقة محظور تماما"، وأنه سيقوم بتوسيع مناورته البرية في جنوب لبنان.
على جانب آخر، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في جنوب لبنان.
وقال مصدر أمني ومصدر بالدفاع المدني لرويترز إن خمسة أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 15 آخرون في غارات إسرائيلية على ثلاث مناطق في لبنان.
ويقع أحد الأماكن المستهدفة في بلدة دير بللا شمال لبنان الذي لم يتعرض للقصف من قبل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حزب الله أطلقت قرابة 320 مقذوفا من لبنان على إسرائيل السبت دون أن يقدم تفاصيل.
وأمر الجيش الإسرائيلي اليوم أيضا سكان 23 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم إلى مناطق شمالي نهر الأولي الذي يتدفق من سهل البقاع في الغرب إلى البحر المتوسط.
وشمل الأمر الذي صدر عبر بيان عسكري قرى في جنوب لبنان كانت أهدافا لهجمات إسرائيلية في الآونة الأخيرة، والكثير من هذه القرى بالفعل شبه خاوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات الإخلاء ضرورية لسلامة السكان بسبب زيادة عمليات حزب الله، زاعما أن الحزب يستخدم هذه المواقع لإخفاء أسلحة وشن هجمات على شمال الأراضي المحتلة.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان المعارك حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال معارك خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی إن فی جنوب لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.
يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.
مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".
يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.