القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ160 على التوالي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ160 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة
إقرأ أيضاً:
لاكروا: وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان انتهاك لاتفاقية 1974
نيويورك-سانا
جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا التأكيد أن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة في الجولان السوري، يُعتبر انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأوضح لاكروا في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن الحكومة السورية أعربت عن دعمها الواضح لقوة بعثة الأمم المتحدة في الجولان (أندوف)، واستعدادها لتولي المسؤولية الأمنية في كل أنحاء الأراضي السورية، بما فيها المناطق التي تتواجد فيها البعثة، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقية
عام 1974.
وتابع لاكروا: إن قوة (أندوف) تبذل قصارى جهدها لضمان فض الاشتباك في المنطقة العازلة في الجولان وتواصل أداء دورها الحيوي هناك، مبيناً أنه بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 يُسمَح فقط لقوات الأمم المتحدة بالوجود العسكري في تلك المنطقة.
ولفت لاكروا إلى أن التواصل مع السلطات السورية الجديدة أتاح الفرصة لقوة الأمم المتحدة لاستئناف وتوسيع عملياتها.
تابعوا أخبار سانا على