زهيو: يجب أن يبقى المصرف المركزي بعيداً عن أي تدخلات خارجية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أنه يجب أن يبقى المصرف المركزي بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
وقال زهيو، في بيان، إن الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، يتابع بقلق بالغ التسريبات حول اجتماعات عقدت في تونس بتنسيق من وزارة الخزانة الأمريكية، تهدف إلى فرض سيطرة أمريكية على قرارات مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف؛ “نستنكر هذه المحاولات التي تمثل تهديداً مباشرًا لاستقلال قراراتنا الوطنية وسيادتنا”، مردفًا “ندرك تماماً أهمية دور مصرف ليبيا المركزي في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد”
وأشار زهيو، إلى ضرورة أن “يبقى هذا المصرف بعيداً عن أي تدخلات خارجية قد تؤثر سلباً على أدائه ومهامه الوطنية”، مضيفًا؛ “ندعوكم إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على حماية استقلال المصرف المركزي واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدرء أي محاولات للتأثير على قراراته”.
وأكمل؛ “ندعوكم إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة الليبية التي تكفل استقلال المؤسسات الوطنية”.
وختم زهيو، موضحًا أن “الحفاظ على ثقة الشعب الليبي في مؤسسات الدولة، وخاصة في مصرف ليبيا المركزي، هو أمر بالغ الأهمية”.
الوسومزهيوالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: زهيو
إقرأ أيضاً:
مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية
الوكالات – تاق برس – كشفت مصادر إعلامية عن مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية.
إذ شهد البحر المتوسط حادثة مأساوية جديدة تتعلق بالهجرة غير النظامية، حيث غرق قارب يقل 81 مهاجرًا من مصر والسودان قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ولم يتم إنقاذ سوى ستة مهاجرين مصريين، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، مع مخاوف من أن يكون العديد منهم قد لقوا حتفهم غرقًا.
وأفادت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين في ليبيا بأن أحد الناجين، وهو أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط، تمكن من السباحة لساعات حتى وصل إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المهاجرين غرقوا أمامه، بينما ظل آخرون يستغيثون وهم ممسكون ببقايا القارب.
يُرجح أن يكون سبب غرق القارب ناتجًا عن سوء الأحوال الجوية أو الحمولة الزائدة، حيث كان القارب قد غادر السواحل الليبية يوم الأربعاء الماضي.
وأطلقت المؤسسة نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة، بما في ذلك خفر السواحل الليبي والمنظمات الدولية، لتكثيف عمليات البحث عن ناجين محتملين.
كما قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للناجين الذين يعانون من حالات إرهاق جسدي وصدمة نفسية شديدة نتيجة الحادثة. وتجدد المؤسسة دعوتها إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة لهم في مثل هذه الحالات الإنسانية الصعبة.
السواحل الليبيةغرق سودانيينغرق قارب