أبوالنصر يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية لمتابعة سير الدراسة بها
ورافقه خلال الجولة إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وهناء جاد الله محمد مديرة المدرسة
واستهل المحافظ، زيارته لمدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط بتفقد قسم الزخرفة وشاهد تدريب عملي لإحدى الطالبات أثناء تنفيذ أعمال دهان لمكتب فضلًا عن تفقد قسم الطباعة والمكتبة وما تحويه من الكتب المتنوعة وصالة الرسم ثم تحاور مع الطالبات واستمع إلى آرائهن ومشاركتهن مع المعلمات مشيدًا بالأعمال والرسومات الفنية الجميلة التي يقمن بها
واستكمل المحافظ، جولته بتفقد الفصول الدراسية للصفوف المختلفة موجهًا التهنئة للطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد متمنيًا لهن التوفيق والنجاح موصيًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في تحصيل دروسهن والتسلح بالعلم لكونه من أقوى الدعائم لبناء الوطن ورفعته، وتفقد ورشة الزخرفة وورشة الكمبيوتر، وورشة أجهزة الكترونية، وورشة التحكم الصناعي، وغرفة التحضير التابعة للمعمل الكيميائي، كما أستمع إلى شرح من مديرة المدرسة التي أوضحت الفصول الدراسية بالمدرسة وعددها 30 فصلًا دراسيًا للصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانوية الصناعية بحيث تصل كثافة كل فصل منها إلى نحو 37 طالبة بحد أقصى إجمالي عدد الطالبات بالمدرسة 1162 طالبة خلال العام الدراسي الجاري
وأكد محافظ أسيوط على تقديم كل الدعم وتذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجه مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق مدينة أسيوط بكافة أشكاله خاصة مع إهتمام الدولة بالتعليم الفني مبديًا إعجابه بالأعمال الفنية للطالبات بالمدرسة والتي تدل على التدريب الجيد وتميزهن في الفنون التشكيلية والحرف اليدوية مؤكدًا على أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل وإستغلال خبرات وطاقات طالبات التعليم الفني وتأهيلهن لسوق العمل من خلال إشراكهن في التدريب الميداني بالمناطق الصناعية بالمحافظة داعيًا الطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية والأعمال الفنية لتأهيلهن لسوق العمل وعمل معارض خارج المدرسة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ ألا الات الاتصال الاتصال السياسي أفق الاعلام الاعلام والاتصال اطار إله التابع اعلام اسيا آسية اعمال افة الب ألبا التابعة التهنئة التح استمع إسلام اسلام عوض التحضير التحكم التدريب التدريب الجيد إحدى التعل تدريب عملي تذليل تسلح هشام
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان "التدخين وخطورته على الفرد والمجتمع" بمدرسة الفنية الصناعية العسكرية بشبراخيت
نظمت وحدة السكان بمركز ومدينة شبراخيت، اليوم الاثنين الموافق 1 ديسمبر 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "التدخين والأمان وخطورته على الفرد والمجتمع"، وذلك بمدرسة الفنية الصناعية العسكرية بشبراخيت، بحضور قيادات المركز وعدد من المختصين في المجال الصحي والدعوي والتعليمي.
جاءت الندوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لحل القضية السكانية والحد من آثارها، وتعزيز الاستجابة المحلية لخفض معدلات النمو السكاني، ودعم الحقوق الإنجابية والاستثمار في الثروة البشرية.
وتقام الأنشطة تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، وقيادة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس الإدارة المركزية للسكان، التي تقدم دعمًا فنيًا مستمرا لوحدات السكان على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية والمؤسسات الشريكة.
كما جاءت الفعالية تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وإشراف الدكتورة أميرة أيوب منسق وحدة السكان بالمحافظة، وبرئاسة امراد عبد القادر مسعود رئيس مركز ومدينة شبراخيت، وبحضور منى حويك نائب رئيس المركز، و تغريد منصور منسق وحدة السكان بالمركز، إلى جانب مشاركة ممثلي الأوقاف والتعليم والصحة.
وخلال الندوة، تناول المحاضرون الآثار المدمرة للتدخين على صحة الإنسان والمجتمع، حيث استعرض مصطفى الخشاب، ممثل مديرية الأوقاف بشبراخيت، البعد الديني والأخلاقي لظاهرة التدخين، مؤكدا أنها عادة ضارة تتعارض مع الحفاظ على الصحة التي تُعد أمانة يجب صونها.
فيما قدم وليد طبق من العلاقات العامة بالإدارة التعليمية بشبراخيت رؤية تعليمية واجتماعية حول مخاطر التدخين بين الطلاب والشباب، وأهمية المؤسسات التعليمية في رفع الوعي والحد من انتشار الظاهرة.
كما استعرضت دينا كمال مسئول التثقيف والإعلام بالإدارة الصحية، الجوانب الطبية المتعلقة بالتدخين، وتشمل أمراض القلب والشرايين، السرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الأثر السلبي للتدخين السلبي على الأطفال وكبار السن.
وأوضحت أن التدخين لا يؤثر فقط على الصحة، بل يشكّل عبئًا اقتصاديًا على الأسر والدولة نتيجة ارتفاع تكاليف العلاج وانخفاض الإنتاجية.
وأشار المتحدثون إلى أن التدخين يُعد خطرًا مباشرًا على المجتمع، حيث يسهم في زيادة نسب الفقر، وانتشار الأمراض، وتدهور جودة الحياة، كما تم التأكيد على أن النيكوتين مادة شديدة الإدمان، وأن الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى دعم نفسي وصحي وتوعية مستمرة، مع التأكيد على عدم وجود مستوى آمن للتعرض للدخان.
من جانبه، رحب شعبان رمضان مدير المدرسة الفنية الصناعية العسكرية، بعقد مثل هذه الندوات داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدًا أهميتها في حماية الطلاب وتكوين وعي صحي وسلوكي سليم لديهم.
كما شارك في الندوة عتاب السوساني وعزة مبروك من مسؤولي التخطيط بوحدة السكان بالمركز.
واختتمت الندوة بالتوصية بضرورة استمرار حملات التوعية داخل المدارس والمجتمع المحلي، وتكثيف الأنشطة السكانية والصحية التي تساهم في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة المخاطر الصحية والاجتماعية، وفي مقدمتها التدخين.