الاقتصاد نيوز - متابعة

نجحت حملة كامالا هاريس في جمع مبلغ قياسي قدره مليار دولار في غضون 80 يومًا من ترشيحها للحزب الديمقراطي، لكنها فشلت في ترجمة ميزتها النقدية على دونالد ترامب إلى ميزة استطلاعية في الولايات الرئيسية التي ستقرر الانتخابات على الأرجح.

وتعتبر حصيلة جمع التبرعات لنائبة الرئيس، التي أوردتها شبكة إن بي سي لأول مرة، متفوقة على 309 ملايين دولار جمعتها حملة ترامب بحلول نهاية أغسطس، وتساوي المبلغ الذي جلبه جو بايدن لحملته بالكامل في عام 2020.

لكن فرحة الديمقراطيين بالمكافأة تتضاءل بسبب عدم وجود أدلة على أنها تمنحها الميزة التي ستحتاجها في الولايات المتأرجحة للفوز بما يكفي منها للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالحها.

وفي أحدث علامة تحذير لنائبة الرئيس، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر يوم الأربعاء أنها تتخلف عن ترامب بنقطتين وثلاث نقاط على التوالي في ويسكونسن وميشيغان وهي الولايات التي أطلق عليها الديمقراطيون، إلى جانب بنسلفانيا، "الجدار الأزرق".

وأظهر الاستطلاع تقدم ترامب بنسبة 48-46% في ويسكونسن و50-47% في ميشيغان. تتمتع هاريس بفارق ضئيل في معظم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد.

وتحافظ هاريس على ميزة بثلاث نقاط في بنسلفانيا، وفقًا لكوينيبياك، حيث وصل باراك أوباما إلى الولاية لدعم الحملة لصالح هاريس. وحضر الرئيس السابق تجمعًا يوم الخميس في بيتسبرغ، وحث الناخبين المؤيدين للديمقراطيين بشكل طبيعي على المشاركة في انتخابات 5 نوفمبر.

ومن المفارقات أن هناك مخاوف من أن نجاح هاريس في جمع التبرعات قد يؤدي إلى جفاف الأموال عندما يكون الأمر مهمًا للغاية، من خلال تثبيط حماس المانحين لإعطاء الأموال الإضافية التي يعتقد الاستراتيجيون أنها قد تكون ضرورية لتجاوزها في سباق متقارب.

ويأتي ظهور أوباما في الحملة الانتخابية بعد ظهور أدلة على فشل هاريس في التواصل مع مكونات رئيسية من الدائرة الانتخابية للديمقراطيين، بما في ذلك الرجال السود.

وأفادت بوليتيكو أن العاملين الديمقراطيين كانوا قلقين بشأن اللامبالاة بين الرجال السود في ديترويت، أكبر مدينة في ميشيغان، حتى مع إرسال حملة هاريس العديد من الأميركيين من أصل إفريقي البارزين إلى الولاية، بما في ذلك أسطورة كرة السلة ماجيك جونسون وزعيم الحزب جيمس كليبرن.

وقال جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق لهاريس، للموقع: "أنا قلق بشأن الإقبال في ديترويت. هل لديهم شيء لإخراج الناس؟".

وأضاف سكوت هوليداي، المدير التنفيذي لمجموعة ديترويت أكشن لتعبئة الناخبين: ​​"ما زلنا نعاني من هذه اللامبالاة المتزايدة في مدن مثل ديترويت وهاريس لم تفعل أي شيء لتغيير ذلك".

وقد انتشرت المخاوف بين الاستراتيجيين في الحملات الرئاسية الديمقراطية المنتصرة في الماضي، بما في ذلك ديفيد أكسلرود، المستشار الكبير السابق لأوباما، الذي قال لأكسيوس: "لقد حققت هاريس تقدماً ثابتاً وتدريجياً في الأيام العشرة التي أعقبت المناظرة، والآن وصل السباق إلى مرحلة مستقرة".

وأضاف: "لقد حققت هاريس انطلاقة رائعة، طوال المؤتمر والمناظرة. ولكن في هذه الحملات، في كل مرة تتجاوز فيها مستوى معينًا، يرتفع المستوى وعليك أن ترفع من مستواك وتعدل استراتيجيتك".

وقال جيمس كارفيل، مهندس انتصار بيل كلينتون عام 1992، إن هاريس "بحاجة إلى أن تكون أكثر عدوانية".

وقال مسؤول في حملة هاريس إنه كان يتوقع دائمًا أن تكون الانتخابات "سباقًا بهامش خطأ".

وقال المسؤول: "نحن نتعامل مع ناخبين مستقطبين، ودورة بعد دورة، يصبح عدد الناخبين المتأرجحين الحقيقيين أصغر فأصغر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الصادرات المصرية إلى أوروبا تقفز إلى 7.57 مليار دولار

أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تطورًا نوعيًا خلال الفترة الأخيرة، بعد رفع مستوى التعاون بين الجانبين إلى "شراكة استراتيجية وشاملة"، وهو ما يعزز الدور المحوري لمصر كشريك اقتصادي ولوجستي للتكتل الأوروبي في المنطقة.

إتاحة خدمة إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية عبر مكاتب البريد بوتين: نسعى لعالم متعدد الأقطاب للحفاظ على هوية الدول المشاط تبحث الأولويات القطاعية للمشروعات الاستثمارية في إطار التعاون مع “جايكا”

 

وأشار الفيومي في تصريحات صحفية، إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها مركزًا صناعيًا ولوجستيًا يخدم الأسواق الأوروبية، أبرزها توافر الغاز الطبيعي، والموقع الجغرافي الفريد، وتنوع الخامات، وتوفر العمالة الماهرة، إضافة إلى قطاع سياحي قادر على جذب مختلف الدول الأوروبية.

وأوضح أن مصر تُعد ثاني أكبر دولة تتلقى استثمارات مباشرة من الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن الجانب الأوروبي خصص 7.4 مليار يورو ضمن حزمة الاستثمارات المعلنة في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة.

وذكر الفيومي أن الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، حيث سجلت 7.57 مليار دولار بزيادة 11.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.

كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 20.57 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2025، مقابل 19.12 مليار دولار في العام السابق، بنسبة نمو بلغت 7.6%.

وأكد الفيومي أن قناة السويس تمثل إحدى أهم الركائز التنافسية لمصر، خاصة في ظل الجهود الحكومية المستمرة لتطوير الممر الملاحي وتعظيم الاستفادة منه، بما يعزز سرعة وصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، ولاسيما السلع الحساسة زمنيًا مثل الأغذية والأدوية.

مقالات مشابهة

  • قيمتها 50 مليار دولار.. نيجيريا توافق على إنشاء مصفاة نفط عملاقة
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • بعد إنفاق يفوق مشروع مارشال.. لماذا فشلت الولايات المتحدة في أفغانستان؟
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • الهند وروسيا تتجهان لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار
  • خسر نوبل وربح الفيفا.. هل يكتفي ترامب بـ6.3 مليار دولار؟
  • إسرائيل تخصص 35 مليار دولار للدفاع
  • بوتين: التبادل التجاري بين روسيا والهند بلغ مستوى قياسي وسجّل 64 مليار دولار في 2024
  • الصادرات المصرية إلى أوروبا تقفز إلى 7.57 مليار دولار
  • عبء ثقيل.. 34 مليار دولار ميزانية الجيش الإسرائيلي في 2026