لو بتفكر تشتري موبايل جديد.. 4 إمكانات عليك الانتباه لها أولا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شراء هاتف جديد يمكن أن يكون تجربة معقدة نظرا لتعدد الخيارات والأسعار المتفاوتة، لكن من المهم أولا هو تحديد المواصفات الرئيسية التي تحتاج إليها في هاتفك الجديد.
من خلال مقالنا التالي سنوضح لك بعض الإمكانات الضرورية التي يجب عليك الانتباه لها عند شراء هاتف ذكي جديد.
4 إمكانيات عليك الانتباه لها عند شراء هاتف ذكي جديدأولا: حجم الشاشة ومعدل التحديث:أول شيء يجب أن تهتم به عند شراء هاتف جديد هو حجم الشاشة، فهو يفضل ألا يتجاوز 6.
بالإضافة إلى حجم الشاشة، يلعب معدل التحديث دورا كبيرا، معظم الهواتف المتوسطة والراقية في عالم أندرويد تأتي بمعدل تحديث 120 هرتز أو أعلى، بينما تتوفر هذه الميزة فقط في طرازات iPhone Pro، بمجرد أن تعتاد على شاشة بمعدل 120 هرتز، يصعب عليك التعامل مع غيرها، لذا يجب عليك اختيار هاتف جديد يوفر تجربة سلاسة أفضل.
الهاتف الذي لا يدوم طوال اليوم ليس له قيمة حقيقية، فإذا كنت مستخدما كثيفا للهاتف، فيمكنك إعطاء الأولوية لعمر البطارية على باقي المواصفات، ولكن عمر البطارية ليس كل شيء، فسرعة الشحن مهمة أيضا، لذا، يفضل اختيار هاتف يدعم الشحن السريع مما يساعدك على شحن البطارية بالكامل في وقت قليل.
ثالثا: المعالج:قد لا تظهر مكونات المعالج كعنصر مهم بالنسبة للبعض، لكنها تؤثر بشكل كبير على الأداء على الطويل المدى، فقد تؤدي المعالجات الضعيفة إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف، أو استنزاف البطارية سريعا، أو مشاكل في الأداء أثناء الاستخدام المكثف.
كما أن نوع الشريحة يحدد مدى تلقي الهاتف للتحديثات، وأصبح هذا الأمر بالغ الأهمية مع دخول الذكاء الاصطناعي، يجب تجنب الهواتف ذات الشرائح القديمة حتى لو كانت تبدو جذابة، عند اختيار هاتف جديد أو التوصية به للآخرين، أعطي الأولوية للهاتف الذي يحتوي على معالج أحدث.
لعشاق التقاط الصور بشكل متكرر يمكنك إعطاء الأولوية لشراء هاتف يتمتع بإعداد كاميرا رائع، لا يتعلق الأمر دائما بالمواصفات الأولية، حيث تلعب المعالجة النهائية للصور أيضا دورا رئيسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف شراء هاتف جديد شراء هاتف هاتف ذكي هاتف جديد هاتف جدید شراء هاتف
إقرأ أيضاً:
رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
إن الشجرة لا تبكي على غصنها الذي خلعته الريح، إنها تعض على الجرح وتنتظر الربيع لتنبت غصنا آخر وتزهر. هكذا هي الحياة، فإن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده ولكنك ستعثر على ما هو خير منه. فعض على جرحك وانتظر ربيعك، وأنبت غصنا آخر وأزهر كما يليق لك، والسلام لقلبك..
حين تريد أي شيء تريده من الآخرين أو من الحياة، قدمه لنفسك أولا، فإذا كنت تريد الحب من الآخرين قدم الحب لنفسك أولا حتى ينعكس على الآخرين. وإذا كنت تريد أيام سعيدة قدم مشاعر جيدة للحياة وأحِب الحياة حب حقيقي حينها الحياة ستحبك. كل شيء تريده من الخارج أوجده بداخلك أولا، فلك الأشياء المحيطة بك هي انعكاس لذاتك.
اعلموا أن الحياة مثل الغربال، تعبر من خلاله أشخاص راهنا عليهم فاختفوا في موقف صعب، أشخاص أحببناهم تخلوا عنا لأجل آخرين. أحداث أدخلتنا في تفاصيل بالكاد نستوعبها غريبة، صدمات لم نصدقها في البداية بسهولة. هذا الغربال هو من كون شخصياتنا هو من جعلنا نفهم بالتدريج كل ما يحدث، أين نعم تألمنا.
ولكنه نضجنا رغم كم الخسارة غير المتوقعة، خسارة من كانوا بقربنا وبدؤوا يبتعدون كل يوم خطوة ورغم كل المساحات التي أصبحت خالية حولنا بعد أن كانت ممتلئة بمن اعتقدنا أنهم مكاسب لنا وخسرناهم نحن مدينون للمواقف كثيرا التي أماطت اللثام. مدينون لها رغم الخيبة التي حملناها معنا وأدركنا أننا رسمنا أحلاماً على جدران واهنة. ويبقى الكثير الكثير ممن نتمنى حقاً أن لا يخيبوا آمالنا بعد.