صورة غامضة بملابس سلسال الدم.. حقيقة ظهور عبلة كامل بعد الاختفاء.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أثيرت حالة من الجدل حول الفنانة عبلة كامل، خلال الساعات الماضية بعد تداول صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع اختفائها لفترة عن الساحة الفنية.
وظهرت عبلة كامل، في الصورة مع إمرأة غير معروفة، وهي ترتدي جلباب أسود، يشبه ملابسها في مسلسلها الشهير سلسال الدم، الذي كان أخر أعمالها، قبل الابتعاد عن الوسط الفني.
ولم توضح الصورة، إن كانت التقطت لـ عبلة كامل، بتاريخ حديث أم لا، حيث بدت الصورة غامضة ولم تجب عن التكهنات على السوشيال ميديا.
و نشر حساب رسمي يحمل اسم الفنانة عبلة كامل، صورة للفنانة القديرة بعد غياب استمر لسنوات طويلة ، ترددت فيها العديد من الشائعات عن اعتزالها الفن .
ونشر الحساب الرسمي والموثق الذي يحملها اسم عبلة كامل صورة حديثة لها من داخل المطبخ بعد غياب سنوات ، لتنهال علي الصورة العديد من التعليقات التي ترحب بظهورها من جديد .
تفاصيل اعتزال عبلة كامل
كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل اعتزال الفنانة عبلة كامل للفن، وحقيقة إصابتها بسرطان الثدي وعلاجها في إحدى المستشفيات.
وتابع أشرف زكي خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامجها “VIP” المذاع على شاشة “هي”: أعوذ بالله مافيش الكلام ده، الفنانة الكبيرة عبلة كامل زي الفل، وبتواصل معاها وبنقعد نتكلم ونهزر ونضحك، وهي صديقة عزيزة وعظيمة وبنعتبر نفسنا أكتر من إخوه.
وأضاف أشرف زكي: عبلة أخدت قرار أنها تبتعد، تواصلت معها وقت مهرجان الدراما أنا ودكتور يحيى الفخراني، وهي رفضت، ولو تعبانة أكيد كانت قالتلي، وقولتلها ترجع عشان خاطري قالتلي مش حابة وخاطرك على عيني.
بنات عبلة كامل
وأصبحت فاطمة وشقيقتها زينب محط أنظار واهتمام الجميع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديث والدهما الفنان أحمد كمال عنهما فى أحد اللقاءات التلفزيونية.
وكشف أحمد كمال عن زواج ابنتيه «زينب وفاطمة» من أجانب حيث تزوجت زينب من رجل إنجليزي، بينما تزوجت فاطمة من رجل بولندي.
وما لايعرفه البعض أن ابنتي عبلة كامل وأحمد كمال متزوجتان منذ فترة من أجانب، ولديهما بنتين لكل واحدة.
وأشار أحمد كمال إلى أنه لم يتدخل في زواج ابنتيه من عبلة كامل، مطلقا وترك لهما حرية الاختيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبلة كامل الفنانة عبلة كامل عبلة کامل أحمد کمال
إقرأ أيضاً:
صورة تهز الضمير.. هل بقي شيء لم يتحرك؟
في زمن تستهلك فيه الصور بسرعة وتفقد قدرتها على التأثير، تظهر أحيانا لقطات تخترق القلوب وتوقظ ما تبقى من ضمير في هذا العالم. من بين تلك الصور، تتصدر المشهد صورة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار وهي تودع أطفالها التسعة، واحدا تلو الآخر، في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
هذه الصورة ليست فقط مشهدا مأساويا بل هي شهادة إدانة صامتة تصرخ في وجه الإنسانية: أين أنتم؟ إنها صرخة مدوية تقول إن العالم لم يفقد بصره فحسب، بل فقد بصيرته وإنسانيته. من يستطيع أن يتخيل للحظة أن أما، طبيبة تنقذ الأرواح في مستشفى، تستقبل جثامين أبنائها التسعة على أسرّة الموت في مكان عملها. هذا هو قدر الطبيبة آلاء النجار، التي تحولت من ملاك رحمة إلى أم مكلومة تنعي فلذات أكبادها، المغتالين في قصف غادر لا يفرق بين طفل أو أمرأة، بين شاب أو شيخ كبير تسعة أطفال، كانوا أحلاما تمشي على الأرض، خطفهم الاحتلال في لحظة واحدة.
نعم أنها تسعة أكفان بيضاء، لفت بها أجساد صغيرة لم تعرف من الحياة إلا الحصار والخوف. وهذه أم واحدة، تقف بثبات الجبال، بينما قلبها ينزف وجعا لا يحتمل. هذه ليست مجرد فاجعة عائلية، بل جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني الذي لا يتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين، خصوصًا الأطفال
ما يحدث في غزة جريمة حرب ممنهجة. يتم القصف المتعمد للأحياء السكنية والمستشفيات. والحصار الخانق الذي يُميت الناس ببطء. والتجويع الجماعي، والحرمان من الماء والكهرباء والدواء.
كل ذلك يتم في ظل صمت أممي مخز لم يعد يجيد سوى إصدار بيانات «القلق». وتواطؤ إعلامي غربي، يروج للرواية الصهيونية ويغض الطرف عن الحقيقة. وخيانة عربية رسمية، تتواطأ بالتطبيع والتبرير والصمت. لو أن طفلا واحدا قتل بهذه الطريقة في عاصمة أوروبية، لقامت الدنيا ولم تقعد. أما حين يقتل مئات الأطفال الفلسطينيين، فالعالم لا يملك سوى «دعوات للتهدئة».
إن الفارق ليس في عدد الضحايا، بل في هويتهم. ان الفارق في اللون والدين والموقع الجغرافي.
إن صورة «آلاء» وهي تودع أطفالها التسعة يجب أن تكون عنوانا للعار، توضع على جبين كل من صمت، وبرر، وتخاذل. ستظل صورة آلاء النجار وهي تقف أمام جثامين إبائها الستة تطرح سؤالا مؤلما:
هل الإنسانية ماتت؟ أم أنها تفعل فقط حين يكون الضحايا ذات عيون زرقاء وشعر أشقر وبشرة بيضاء.
هذه الصورة يجب ألا تمر كخبر في شريط عاجل، بل كنقطة تحول في الوعي والموقف والعمل: هذه الصورة توجب على كل الشعوب العربية والإسلامية مقاطعة شاملة لكل منتج وشركة تدعم الاحتلال. وتلزمهم التحرك التحرك الشعبي للضغط على الأنظمة العربية على التراجع عن التطبيع.
لن تمحى صورة آلاء النجار وأطفالها التسعة من ذاكرة الأمة، بل ستبقى شاهدا حيا على خذلان العالم، وعلى بشاعة الاحتلال.