الناقد عماد يسري: عمر كمال يستغل الدين والشخصيات المقربة لتحقيق الشهرة عبر الترند
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انتقد الناقد الفني عماد يسري تصريحات المطرب الشعبي عمر كمال التي أثار فيها الجدل مؤخرًا حول مسألة مصدر أمواله، وهل هي حلال أم حرام، وما إذا كان يجب عليه استخدامها في أعمال الخير.
وقال عماد يسري خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، إن عمر كمال يتعمد استخدام الدين كوسيلة للظهور في التريند وتحقيق الشهرة، بدلاً من التركيز على فنه وأعماله الموسيقية.
وأضاف يسري: "عمر كمال دائمًا ما يبحث عن طرق مثيرة للجدل تجعله حديث الناس، وما يفعله اليوم بإقحام الدين في موضوعات الغناء ليس جديدًا عليه".
واستشهد عماد يسري بموقف سابق لعمر كمال، عندما استخدم والدته في محاولة أخرى للظهور في التريند، حيث ادعى أن والدته رفضت أداء العمرة بسبب كون أمواله "حرام"، وهو التصريح الذي أثار ضجة كبيرة وقتها، ليعود ويجد نفسه في موقف محرج بعدما كذبت والدته هذه التصريحات علنًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال الإعلامية نهال طايل برنامج تفاصيل الموسيقى صدى البلد عمر کمال
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.