مدينة عربية تتصدر أغنى مدن العالم من حيث رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية.. ما هي؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعد أبوظبي أغنى مدينة في العالم من حيث رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية، بواقع 1.7 تريليون دولار اعتباراً من تشرين الأول 2024.
تشمل هذه القيمة أصول صناديق أبوظبي السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة وشركة أبوظبي التنموية القابضة وصندوق أبوظبي للتنمية، وتوازن والصندوق الاتحادي، بحسب تقرير صادر عن منصة Global Swf.
صناديق الثروة السيادية
وتدير صناديق الثروة السيادية العالمية أصولاً تُقدر بنحو 12.5 تريليون دولار حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وتشكّل أكبر ست مدن ثلثي هذه الثروة وتأتي بالصدارة مدينة أبوظبي تليها أوسلو( موطن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم) ثم بكين وسنغافورة ثم الرياض وفي المرتبة السادسة هونغ كونغ التي تدير منها الصين صندوقها السيادي الثاني.
بالإضافة إلى رأس المال، تتصدر العاصمة الإماراتية أيضاً في مجال رأس المال البشري، أي عدد الموظفين العاملين في صناديق الثروة السيادية التابعة لها، حيث يبلغ عدد الموظفين 3107 شخصاً في الصناديق المذكورة سابقاً.
تأتي بعد أبوظبي كل من سنغافورة، والرياض، وكوالالمبور، ودبي وكل منها لديها أكثر من ألف موظف.
جهاز أبوظبي للاستثمار
اُكتشف النفط في إمارة أبوظبي لأول مرة عام 1958، وبعد بضع سنوات، أنشأت الحكومة مجلساً استثمارياً (الذي يُعرف اليوم بجهاز أبوظبي للاستثمار) لإدارة الفوائض المالية من الميزانية واستثمارها في الأسواق العالمية عبر مديري الصناديق في لندن.
وبعد مرور 60 عاماً، أصبحت العاصمة الإماراتية واحدة من أكثر المدن ثراءً في العالم. والجدير بالذكر أن العلاقة بين الداخل والخارج تظل قوية؛ فبينما لا تزال هناك فوائض كبيرة تُستثمر في الخارج، يتزايد التركيز على جذب المؤسسات الأجنبية، مما يضمن استدامة الثروة على المدى الطويل.
واليوم، لم تعد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي هي الأكبر حجماً فحسب، بل الأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم. وفي الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، استثمر كل من جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، والقابضة (إيه دي كيو) 36 مليار دولار في صفقات في جميع أنحاء العالم، أي ثلثي ما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية الخليجية، و26% مما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم في تلك الفترة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق الثروة السیادیة أبوظبی للاستثمار رأس المال
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على