احترس من تبخير المنازل بـ لبان الدكر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لبان الدكر هو واحد من أكثر من 90 نوعًا من الزيوت العطرية التي تُستخدم بشكل شائع في مجال العلاج بالروائح بالإضافة إلي استخدامه في تبخير المنازل، تُصنع الزيوت العطرية من البتلات والجذور والقشور ولحاء الزهور والأعشاب والأشجار، يمكن استنشاقها أو تخفيفها وتطبيقها على الجلد.
لبان الدكر ليس من الزيوت الأكثر استخدامًا على نطاق واسع، ولكن له فوائد صحية محتملة، قد تجده أيضًا على شكل مستخلص، يتم بيعه أحيانًا كمكمل غذائي أو كعنصر في العناية بالبشرة أو كبخور للمنزل أو منتجات أخرى.
كيف تبدو رائحة بخور لبان الدكر؟
غالبًا ما يوصف بأنه غني ودافئ وخشبي، قد تلاحظ أيضًا أن له رائحة حمضية أو فاكهية أو حارة.
الآثار الجانبية لبخور لبان الدكر
كما هو الحال مع أي منتج أو طعام تستخدمه، من المهم أن تأخذ في الاعتبار مخاطرها الصحية، إن وجدت، تستخدم زيوت اللبان العطرية في العلاج بالروائح و تبخير المنزل، العديد من الزيوت الأساسية المستخدمة بهذه الطريقة لا تخضع للتنظيم من قبل إدارة الغذاء والدواء. لذلك، قد تكون ضارة إذا تم استخدامها على الجلد أوتبخير المنزل بها، يمكن أن تشمل مشاكل الزيوت العطرية ما يلي:
حساسية لبان الدكر
يتفاعل الجسم مع المواد الكيميائية المختلفة بطرق مختلفة، كزيت أساسي، يحتوي اللبان على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تجعل جسمك يتفاعل، أحد الآثار الجانبية المحتملة هو رد الفعل التحسسي.
تشمل علامات رد الفعل التحسسي صعوبة في التنفس، وخلايا النحل، وحكة في الجلد، إذا واجهت واحدًا أو أكثر من هذه الأعراض بعد وقت قصير من ملامسة زيت اللبان العطري، تحدث مع طبيبك في أقرب وقت ممكن.
المصدر: webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبان الدكر الزيوت العطرية لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. الإبطان الداكنان جرس إنذار صحي| تفاصيل
قد يظن البعض أن اسوداد الجلد تحت الإبطين أو في مناطق الطيات بالجسم مجرد مشكلة جمالية ناتجة عن الحلاقة أو الاحتكاك، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن هذا التغير في اللون قد يكون دلالة على مشكلة صحية أعمق، تستوجب الانتباه.
تُعرف هذه الحالة باسم “الشواك الأسود” (Acanthosis Nigricans)، وهي اضطراب جلدي يظهر في صورة بقع داكنة وسميكة، خاصة في مناطق الرقبة وتحت الإبطين والفخذين، ورغم أنها قد تبدو للوهلة الأولى كأثر جانبي لاستخدام مستحضرات غير مناسبة أو بسبب نقص النظافة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 70% من المصابين بها يعانون من مقاومة الأنسولين، وهي إحدى العلامات المبكرة على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو متلازمة تكيس المبايض.
ويرتبط ظهور هذه البقع أيضًا بزيادة الوزن، حيث تؤدي السمنة إلى طيات جلدية إضافية ومستويات أعلى من الإنسولين، مما يحفّز خلايا الجلد على التكاثر المفرط وزيادة إنتاج صبغة الميلانين، مسببةً الاسمرار الملحوظ.
وتوضح الأبحاث أن الاحتكاك المستمر من الملابس الضيقة أو الحلاقة المتكررة قد يفاقم من هذه الحالة، إلا أن السبب الجذري غالبًا ما يكون هرمونيًا أو استقلابيًا، وليس مجرد تأثير خارجي.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل سواد الجلد في حال ظهوره في أكثر من موضع، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، التعب المستمر، أو زيادة مفاجئة في الوزن. في هذه الحالات، يجب التوجه إلى طبيب مختص لإجراء فحوصات تشمل:
• تحليل سكر الدم التراكمي (HbA1c)
• اختبارات الهرمونات (لتقييم احتمالية وجود متلازمة تكيس المبايض أو اختلالات أندروجينية)
• تقييم وظائف الغدة الدرقية
خطوات للمساعدة والتحسن:
• فقدان الوزن بشكل صحي
• استخدام كريمات موضعية مثل الريتينويدات أو حمض الأزيليك تحت إشراف طبي
• الابتعاد عن المنتجات التي تسبب احتكاكًا أو تهيجًا للبشرة
المصدر: timesnownews