عقب تصريح “صالح” بقرب خروج المرتزقة الأتراك .. وزير الدفاع التركي يوضح أسباب إرسال قوات تركية إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه «لا حل في ليبيا دون تركيا»، مضيفا أن بلاده تريد إنشاء جيش ليبي واحد.
ودافع غولر عن إرسال بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا، قائلًا في مقابلة مع قناة «حبر» التركية، مساء أمس السبت، إن تلك القوات أرسلت «استجابة لدعوة الحكومة السراج المنتهية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الجهود التركية ساهمت في إطلاق المسار السياسي في ليبيا بعد تحقيق التواجد التركي التوازن بالبلاد، مؤكدا : “الجميع على دراية بأن لا حل في ليبيا دون تركيا، والجميع يعلم أهداف تواجد دول أخرى في ليبيا بخلاف تركيا التي ليست لها مآرب تلك الدول”.
وأشار غولر إلى الالتزام بمواصلة أنقرة أنشطتها في ليبيا، «انطلاقا من شعار ليبيا لليبيين».
وتأتي هذه التصريحات عقب يوم من لقاء أجرته قناة روسيا اليوم مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وكشف صالح خلال اللقاء على وجود تفاهم من الجانب التركي بضرورة حل الأزمة بين الليبيين فيما بينهم، وخروج القوات الأجنبية والاتجاه نحو الانتخابات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام وتُنظمه منظمة الصحة العالمية، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يُسلّط الضوء على أبرز الحقائق الطبية، والإحصاءات الوطنية، والمؤشرات العالمية المتعلقة بظاهرة التدخين، وسط أخبار مبشّرة تُشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات التدخين بين المصريين.
تراجع ملحوظ في نسبة المدخنين
كشف التقرير عن انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ما يعادل نحو 10.3 مليون شخص. وتمثل هذه النسبة تراجعًا واضحًا مقارنة بالمسح السابق لعام 2021/2022، الذي سجل نسبة 17%، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة في البلاد.
أثر إيجابي على الصحة العامة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن هذا الانخفاض يحمل في طيّاته دلالة صحية مهمة، خصوصًا في ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب. وأوضح أن التدخين يُعد السبب الأول في هذه الأمراض، ما يجعل تراجع نسبته مؤشرًا واعدًا على تقدم جهود الوقاية والتوعية الصحية في المجتمع المصري.
دور التشريعات وحملات التوعية
أشار حنتيرة إلى أهمية القوانين التي تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، إضافة إلى فرض الغرامات على المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في خلق بيئة أقل تشجيعًا على التدخين. كما شدّد على أهمية استمرار حملات التوعية الصحية، وتوسيع برامج التثقيف حول أضرار التدخين النشط والسلبي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الشباب والنساء.
برامج الدعم والإقلاع عن التدخين
وأكد حنتيرة على ضرورة تعزيز برامج الإقلاع عن التدخين، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي للمدخنين، وتقديم بدائل علاجية فعالة مثل العلاجات البديلة للنيكوتين. وأشار إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي في مراحل الإقلاع، مما يُزيد من فرص النجاح في التخلص من هذه العادة الضارة.
السجائر الإلكترونية.. خطر صاعد
كما حذّر من الانتشار المتزايد لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مطالبًا بضرورة مراقبتها عن كثب وزيادة التوعية بمخاطرها المحتملة، التي لا تقل ضررًا عن السجائر التقليدية، بل وربما أكثر غموضًا من حيث تأثيراتها طويلة الأمد.
يرى الخبراء أن تراجع نسبة التدخين في مصر يُعتبر إنجازًا ملموسًا، لكنه لا يعني نهاية المعركة. فالنجاح الحقيقي يتطلب مواصلة حملات التوعية، وتكثيف البرامج الوقائية، وتوسيع رقعة الدعم للمُقبلين على الإقلاع، بالتوازي مع رقابة صارمة على بدائل التدخين الحديثة. إن بناء مجتمع صحي يبدأ من قرارات فردية مدعومة بسياسات وطنية رشيدة، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، ولكنه بحاجة إلى استمرارية وتكامل الجهود.