تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم وزارة الثقافة من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في السادسة مساء غدًا الثلاثاء، ندوة بعنوان «دور الفن في العبور إلى نصر أكتوبر»، بقاعة صلاح عبد الصبور، بكورنيش النيل، رملة بولاق.
يتحدث في الندوة الفنان الدكتور هاني كمال، عن دور الفن في التأريخ لكفاح مصر خلال فترة ما بعد نكسة يونيو 1967، ومن خلال حرب الاستنزاف وصولا إلى العبور العظيم وتحقيق الانتصار في أكتوبر 1973، ويدير الندوة الناقد الأدبي الدكتور رضا عطية، وتأتي الندوة ضمن احتفالات الهيئة بانتصار أكتوبر المجيد.


وكانت الهيئة قد نظمت من قبل ضمن احتفالات أكتوبر، معرض دمنهور السابع للكتاب، الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي، كما أصدرت الطبعة الثانية من كتاب «حرب أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب» تأليف اللواء الدكتور محمد عبد الخالق قشقوش.
كما أصدرت كتاب «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973» من إعداد اللواء أركان حرب متقاعد محمود محمد طلحة،  الذي تم إعداده ليكون شارحًا لأهم مجريات حرب أكتوبر (رمضان) 1973م للتعرف على جزء من التاريخ الوطنى لجيش وشعب عظيمين خاضا حربًا لتحرير أرض مغتصبة بقوة السلاح من دولة ذات أهداف توسعية وطبيعة عدوانيه، تلك الحرب هدفت إلى استرداد كرامة أمة شاء القدر أن تفقد جزءًا عزيزًا من ترابها فى 1967م التى لم تقاتل فيها القوات المسلحة - كما يجب أن يكون القتال -ولكنها دُفعت لتلقى هزيمة عسكرية قبل أن تبدأ الحرب، حيث دول تُظهر غير ما تبطن ودول متربصة وغيرها متآمرة وبعضها متخاذلة ويشترك الجميع فى مناصبة العداء لمصر التى لعبت دورًا رآه الكثيرون إنه أكبر مما يجب أو على الأقل ما كان يجب أن تلعبه فى ظل هذه الظروف لم يتم موازنة القدرات المتاحة مع الظروف السياسية المحيطة والقدرات العسكرية لدولة تعلن صراحة عن رغبتها التوسعية والعدوانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات أكتوبر أكتوبر 1973 الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين هيئة المصرية العامة للكتاب صلاح عبد الصبور

إقرأ أيضاً:

مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي

تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحمل عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

خطاب ديني رشيد 

وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

موضوعات الندوة 

وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان".

إطلاق عدد من المبادرات الدولية

وأضاف مفتي الجمهورية، أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

تطوير العمل الإفتائي

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

حدث عالمي 

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".

الفتاوى المبتسرة 

وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.


وأوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.

طباعة شارك دار الإفتاء الندوة الدولية الثانية الفتوى وقضايا الواقع الإنساني الفتوى قضايا الواقع الإنساني الدكتور إبراهيم نجم

مقالات مشابهة

  • مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات